إشراقات عالمية

الخدمات الصحية في مرحلة حرجة.. وضع صحي مأساوي في غزة

من صحيفة اشراق العالم 24:[ad_1]

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المستشفيات في غزة، في حال إشغال تام لقدراتها السريرية، وبات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض.

وحمّل بيان صادر عن وزارة الصحة “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة”.

واختتم البيان بالقول إن “الوضع الصحي بات لا يحتمل الصمت، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان”

وحذرت منظمات طبية غير حكومية دولية من الوضع الصحي في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف الجيش الإسرائيلي منذ هجوم حركة حماس السبت، داعية إلى فتح ممر إنساني لدعم الاستجابة الطبية واحترام القانون الإنساني.

وقالت رئيسة برنامج فلسطين لمنظمة أطباء بلا حدود سارة شاتو، الأربعاء، إن “الوضع كارثي، ولا أعتقد أن أحدا آمن في غزة”.

وأضافت شاتو: “نقلنا جزءا من فرقنا إلى أحد مباني الأمم المتحدة. كانت التفجيرات ضخمة للغاية لدرجة أن المخاطر كبيرة للغاية”.

وطالبت شاتو قائلة: “في ظل حالة الحصار الكاملة، إلى متى ستتمكن فرقنا من الصمود؟ نحن بحاجة إلى ممر إنساني لدعم الاستجابة الطبية، وإحضار المعدات، واستبدال الفرق في الموقع”.

ومن جهتها، حذرت منظمة أطباء العالم غير الحكومية، التي لديها حوالي ثلاثين موظفا في الضفة الغربية وحوالي عشرين موظفا في غزة من خطورة الأوضاع.

وأفاد نائب رئيس المنظمة الطبيب جان فرانسوا كورتي بأن: “نقل المرضى انخفض بسبب الحصار وكثافة القصف. فريقنا يعمل من أجل البقاء، ومن الصعب جدا عليهم أن يتمكنوا من القيام بعملهم”، مذكاً بأن “80 بالمئة من السكان هناك يعتمدون على المساعدات الإنسانية”.

 

والجدير بالذكر أن خبر الخدمات الصحية في مرحلة حرجة.. وضع صحي مأساوي في غزة تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر الخدمات الصحية في مرحلة حرجة.. وضع صحي مأساوي في غزة تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار

[ad_2]

اقرأ على الصحيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى