إشراقات عالمية

"رسالة تحذير" لم تصل إلى صناع القرار بإسرائيل.. ما تفاصيلها؟

من صحيفة اشراق العالم 24:

وحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن مسؤولي الاستخبارات كانوا يخططون لإرسال رسالة إلى الحكومة يوم 8 أو 9 أكتوبر، لتحذيرها من “الطريقة التي ينظر بها الأعداء إلى الصراع الداخلي في إسرائيل”.

وأضافت: “في بداية شهر يوليو الماضي، جرت سلسلة طويلة من المناقشات في شعبة المخابرات، وبشكل منفصل في الشاباك، حول تأثير الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في إسرائيل على نظرة أعدائها”.

وأجمع المسؤولون في تقاريرهم على أنه “كلما تعمقت الأزمة السياسية في إسرائيل، كلما زاد الخطر الذي يشكله أحد الأعداء، وهم إيران وحماس وحزب الله وحركة الجهاد ونظام الأسد والحوثيون في اليمن والميليشيات في العراق”.

وقالوا: “قد يهاجم أحدهم، وقد ينضم الآخرون”.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت”: “في أغسطس وسبتمبر، بدأ بعض رؤساء الأجهزة الأمنية يشعرون بأن حدثا رهيبا ينتظر دولة إسرائيل إذا لم تمر الأزمة”.

وأشارت إلى أن المسؤولين يرفضون “إجراء أي تحقيق الآن، ويفضلون القيام بذلك بعد الفوز في المعركة” المستمرة ضد حماس.

ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا لضغوط شديدة، سواء من المواطنين أو من الأجهزة الأمنية والعسكرية، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس قبل أسابيع.

وأظهر استطلاع للرأي أجري قبل أيام، أن 80 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه ينبغي تحميل نتنياهو المسؤولية عن الهجمات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز ما يزيد على 200 رهينة بيد حماس.

ووفق تقرير لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن “نتنياهو لم يعد كذلك يحظى بدعم كثيرين في المؤسسة الأمنية”، مشيرة إلى أنه يعلم أن الدعوات المطالبة باستقالته ستأتي لا محالة.

والجدير بالذكر أن خبر “رسالة تحذير” لم تصل إلى صناع القرار بإسرائيل.. ما تفاصيلها؟ تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر “رسالة تحذير” لم تصل إلى صناع القرار بإسرائيل.. ما تفاصيلها؟ تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار



اقرأ على الصحيفة


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى