أي حديث عن استراتيجية أوكرانية للدفاع مضيعة للوقت

وأضافت المجلة: “الحديث عن أي استراتيجية دفاعية مجرد محاولات لكسب الوقت لكييف التي لم يعد بحوزتها بدون الموارد التي لا تستطيع كييف هي وشركاؤها الغربيون تحصيلها لتحقيق أهدافهم، فيبقى الحديث عن ذلك (استراتيجة دفاعية) من حيث الشكل والمضمون كالصفير عبر المقبرة “.

ولفتت المجلة إلى أن كييف وحلفاؤها لم يتمكنوا من تحديد ما يمكن اعتباره انتصارا لأوكرانيا.

كما أشارت إلى أنه في أوكرانيا لم يعد هناك إجماع على المواجهة العسكرية، لأن الكثيرين في أوكرانيا صاروا يؤيدون المفاوضات مع روسيا.

ويزداد الحديث مؤخرا في أوكرانيا عن المفاوضات مع روسيا، حيث صرح فلاديمير زيلينسكي بأنه “يدرك ضرورة إنهاء الأزمة الأوكرانية بأسرع وقت ممكن”.

كما أعلن عبر “بي بي سي” عن إمكانية إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم المرسوم الذي أصدره ويحظر التفاوض مع روسيا، التي أكدت له أنه سيلغي مرسومه ويجلس إلى طاولة المفاوضات أو يستسلم، في خيارين لا ثالث لهما.

وطرح الرئيس بوتين عشية مؤتمر سويسرا للسلام في أوكرانيا مؤخرا شروط روسيا لاستئناف المفاوضات، وبينها انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة، وتخلي كييف عن خططها للانضمام إلى حلف “الناتو” وإعلانها الحياد على مستوى دستوري، ونزع سلاحها والتخلي عن أي مساع للحصول على أسلحة نووية.

المصدر: نوفوستي، RT

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب