ضمن نشاط نادي سيدات الفكر.. الخضري يناقش التحولات الإعلامية والثقافية في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠

استعرض الكاتب والمستشار الإعلامي الدكتور خالد الخضري خلال جلسة حوارية: “التحولات الإعلامية والثقافية في ظل رؤية المملكة 2030” وجوانب النهضة الإعلامية والثقافية في المملكة في مواجهة التحديات وأهم التحولات فيها.

جاء ذلك ضمن فعاليات نادي سيدات الفكر بالتعاون مع الشريك الأدبي – مقهى هود بالرياض – وتضمنت الجلسة التي أدارها الإعلامي مقبل الغفيري عدة محاور أهمها الحركة الثقافية في ظل بداية التحولات والنقلات الإعلامية والثقافية من الورقي إلى الإلكتروني ومواجهة الإعلام والثقافة للسوشل ميديا وبدء أفول الورقي، كما تضمنت محور التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، والتحولات في ظل رؤية المملكة، والمنجز الإعلامي والثقافي ضمنها.

واستعرض فترة الثمانينات والتسعينيات الميلادية التي شهدت حركة الحداثة الأدبية في المملكة وما ساهمت به من نقلات ثقافية وفكرية مهمة، ثم دخول الإنترنت في منتصف التسعينات وكيف ساهم في عمل تحول كبير فيما يخص العمل الإعلامي والحراك الثقافي، وكيف تم إعادة تشكيل المحتوى بالذات بعد ظهور السوشل ميديا.

وتناول الخضري الحراك الكبير الذي حصل في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبعد تشكيل وزارة الثقافة السعودية في العام ٢٠١٨ وكيف تمكنت من تأسيس كيانات مهمة، وهيئات تعمل على دعم الحراك الثقافي وتبني الكتاب ونشر نتاجهم وتحفيز وتشجيع المواهب، والاهتمام بالسينما والمسرح، والتراث والفلكلور المحلي، إلى جانب مشروع الشريك الأدبي، ومشروع إيصال الأديب السعودي للعالم، والنشر والترجمة للإنتاج الأدبي والإبداعي السعودي.

وخلص الخضري إلى أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ عملت نقلات نوعية كبيرة لخدمة الثقافة وتحويلها إلى نمط حياة.

في الختام شكر الدكتور الخضري نادي سيدات الفكر، والشريك الأدبي مقهى هود بالرياض، على تنظيم هذه الفعالية.

وتوجه بالشكر للحضور النخبوي الذي ساهم إثراء المحاضرة بالحوار والنقاش.

كان أبرز من قام بالتعليق على المحاضرة الأستاذ عبدالله الحسني مدير تحرير ثقافة صحيفة الرياض الذي أثنى على الدكتور الخضري وأكد أن هذا الطرح يفتح بابا للحديث عن المنجزات الثقافية والحضارية الكبيرة التي تحققت ولا زالت تشهد انجازا كبيرا عبر رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي ترتبط بكل مفاصل حياتنا على رأسها الجوانب الثقافية والفنية.

كما شارك بالتعليق الدكتور عبدالله العمري الكاتب في صحيفة الرياض وأستاذ علم الاجتماع الذي أشار إلى خبرة الخضري وتجربته الثرية، وأشار إلى أهمية هذا الطرح وإلى ضرورة تفعيل مساهمتنا في تفعيله وتحقيق رؤية المملكة ثقافيا وفنيا واجتماعيا.

كما شارك الكاتب والروائي عبدالجبار الخليوي الذي أكد أن الكتابة الإبداعية تجد الدعم من وزارة الثقافة عبر هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال مشروع إيصال الأديب السعودي للعالم والنشر والترجمة للأعمال الروائية والقصصية والشعرية عبر الوكيل الأدبي، وعبر أنشطة الشريك الأدبي التي نحن الآن في ظلها.

وأثنى على طرح د. الخضري وعلى تناوله لهذا الموضوع من جميع أبعاده.

يذكر أن الدكتور خالد الحضري كاتب وقاص سعودي صدر له 17 كتابا وخمس مجموعات قصصية، ومجموعتان نثريتان، ورواية رعشة جسد، وله سلسلة من الدراسات والبحوث الإعلامية منهم “فن الخبر الصحفي” الذي يدرس في إحدى الجامعات السعودية.