إحسان تفتح أبواب الخير: مساجد جديدة ورحلات عمرة مجانية

في مشهد يتجلى فيه العطاء ويتعاظم فيه الأثر، تتصدر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” واجهة العمل الخيري في المملكة، مقدمةً فرصًا واسعة للمحسنين للمساهمة في مشروعات تنموية ذات طابع ديني، معززةً بذلك روح التكافل والمشاركة المجتمعية. وتأتي هذه الجهود في إطار الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، والتي باتت تشكل علامة فارقة في مسيرة دعم المبادرات المستدامة التي تخدم المجتمع وتُعلي من شأن بيوت الله تعالى.

دعم سخي لبناء المساجد وصيانتها

وفي لفتة إنسانية تنبض بالخير، أسهمت التبرعات المقدمة عبر منصة إحسان في تمويل بناء خمسة مساجد جديدة، لتكون منارات للعبادة والعلم في مختلف مناطق المملكة. ولم يقف العطاء عند هذا الحد، بل شمل أيضًا أعمال الصيانة والترميم لـ 46 مسجدًا، ما يضمن استمرارية دورها الحيوي في خدمة المصلين وتوفير بيئة روحانية تساعدهم على أداء الشعائر الدينية في أجواء ملائمة.

3000 رحلة عمرة مجانية للمحتاجين

من بين الجهود التي أسهمت فيها المنصة، تأمين أكثر من 3000 رحلة عمرة مجانية للمستفيدين من خدماتها، وهي مبادرة نالت إشادة واسعة من الأوساط الاجتماعية، كونها تحقق أمنيات الكثيرين بأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك. وتُعد هذه المبادرة بمثابة رحلة إيمانية تمنح المستفيدين فرصة روحانية فريدة، وتعزز الروابط المجتمعية من خلال مشاركة المحسنين في دعم المحتاجين.

رعاية متكاملة لبيوت الله

لم تغفل المنصة عن الجوانب التشغيلية والخدمية للمساجد، حيث تم توفير احتياجات 12 مسجدًا لضمان استمرارها في أداء دورها الديني والتربوي. وشملت هذه الرعاية تجهيزات ضرورية تساهم في تهيئة المساجد لاستقبال المصلين وتسهيل إقامة الشعائر بكل راحة وطمأنينة.

سهولة التبرع وتعزيز المشاركة المجتمعية

وتتيح منصة إحسان للراغبين في التبرع عدة وسائل، من أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي https://ehsan.sa، بالإضافة إلى مركز خدمة المحسنين عبر الرقم المجاني 8001247000، مما يسهل على الجميع المشاركة في هذه المبادرات، ويعزز روح العمل الخيري المستدام في شتى المجالات.

منصة إحسان لا تتوقف عند حدود العطاء بل تحوله إلى واقع ملموس، لتكون جسرًا يصل الخير إلى مستحقيه، ويُشعل شموع الأمل في قلوب المحتاجين، في وقت تتنامى فيه الحاجة لمثل هذه المبادرات الخيرية التي تبني وتُرمم وتُكرم، ليظل العطاء عنوانًا خالدًا للمجتمع السعودي.