فولهام يشعل الصراع على المقاعد الأوروبية بهزيمة توتنهام

نايس كورة يكتُب.. ضرب نادي فولهام بقوة في اللحظات الحاسمة، بفضل البديلين رودريغو مونيز ورايان سيسينيون، ليحقق فوزاً ثميناً على حساب توتنهام هوتسبير بنتيجة 2-0 مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل الضغط لاحتلال أحد المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية الموسم المقبل.

رفع فولهام رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثامن بفارق 3 نقاط فقط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الخامس، وأقل من جاره في غرب لندن تشيلسي بفارق 4 نقاط، بعد أن سقط البلوز على ملعب أرسنال بهدف دون رد في وقت سابق اليوم الأحد.

وسيطر فولهام على مجريات الشوط الأول من مباراته أمام نادي توتنهام إلا أنه افتقر للفعالية الهجومية، وأهدر فرصة خطيرة للتسجيل من اللاعب تيموثي كاستاني بعد انفراده الصريح بالحارس فيكاريو.

أما توتنهام، الذي خاض اللقاء بتشكيلة شهدت 7 تغييرات مقارنة بمباراته أمام ألكمار الهولندي في بطولة الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي، فقد اكتفى بالصمود الدفاعي مع محاولات خجولة في الهجوم.

مع الوقت تحسن مردود “الليلي وايتس” في بداية الشوط الثاني بفضل دخول سون هيونغ-مين وجيمس ماديسون، وكاد الإنجليزي المتألق دومينيك سولانكي أن يكسر الجمود لولا رعونة إنهائه للكرة ليفوت فرصة التقدم على توتنهام.

لكن الكلمة العليا جاءت من فولهام، الذي استغل ارتباك خصمه في الدقائق الأخيرة. البديل مونيز احتاج لدقيقة واحدة فقط بعد نزوله ليهز الشباك من كرة عرضية لأنتوني روبنسون، محرزًا هدفه الخامس هذا الموسم.

ولم تمر دقائق حتى أمن سيسينيون انتصار فولهام في ديربي لندن المصغر، بهدف رائع سجله في الدقيقة 88، مستفيدًا من ارتباك دفاع توتنهام بوضع الكرة في الزاوية العليا، ليشعل مدرجات فولهام بأهازيج “إنه واحد منا”، في إشارة إلى عودته للنادي بعد تجربته القصيرة غير الناجحة مع توتنهام.

بهذه النتيجة تستمر معاناة توتنهام بتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الثالث عشر، مع تضاؤل آماله في اللحاق بركب أوروبا عبر الدوري المحلي.