“أبشر بالعيدية” تصل إلى 2000 يتيم ومريض ومسن ورجل أمن ومعتمر

اختتمت جمعية التطوع مبادرتها المجتمعية ”أبشر بالعيدية“، التي انطلقت كامتداد لمبادرة ”أبشر بالفطور“ الرمضانية، واستمرت فعالياتها طيلة أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام 1446 هـ.
وشملت المبادرة توزيع المعايدات والهدايا في مدن الدمام والخبر والظهران بالمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى محافظة جدة ومنطقة مكة المكرمة، لتصل إلى ما يقارب ألفي مستفيد.
وقادت رئيسة مجلس إدارة جمعية التطوع، الدكتورة مشاعل العصيمي، جهود المبادرة بمشاركة فاعلة من معالي الدكتور السفير عبدالعزيز خوجة، وزير الثقافة والإعلام الأسبق، وعدد من المتطوعين ورجال الأعمال، الذين ساهموا في إدخال الفرحة والبهجة على قلوب فئات متنوعة من المجتمع وبعض القطاعات الحكومية الحيوية.

الزيارات وتقديم الهدايا

واستهدفت المبادرة شرائح مجتمعية عزيزة، حيث شملت المعايدة زيارة وتقديم الهدايا لفئة من الأيتام، والمرضى في المستشفيات وأقسام التنويم، وكبار السن، ومرضى السرطان.
وامتدت لتشمل رجال الأمن البواسل تقديراً لجهودهم، بالإضافة إلى عدد من المعتمرين من ضيوف الرحمن في مكة المكرمة، مما يعكس شمولية المبادرة وحرص الجمعية على الوصول لأكبر عدد ممكن من الفئات المستحقة.

تعزيز العمل التطوعي

وأعربت الدكتورة مشاعل العصيمي عن اعتزاز جمعية التطوع وكافة منسوبيها والمتطوعين المشاركين بنجاح هذه المبادرة، مؤكدة أن الهدايا والمعايدات التي تم تقديمها نجحت في رسم الابتسامة على وجوه الجميع.
وأشارت العصيمي إلى أن مثل هذه البرامج والأنشطة المجتمعية تأتي ضمن استراتيجية الجمعية الرامية إلى خدمة فئات عريضة ومتعددة من المجتمع، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي.
ولاقت المبادرة استحساناً وتقديراً كبيرين من جميع من شملتهم المعايدة، الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم العميق لجمعية التطوع على هذه اللفتة الكريمة، معربين عن أملهم في استمرار مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تعزز أواصر المحبة والتراحم في المجتمع خلال الأعياد والمناسبات السعيدة.