منها ديشامب وعوار.. 3 مؤشرات تقرّب ريان شرقي لمنتخب الجزائر

يتواجد ريان شرقي موهبة أولمبيك ليون على رأس اللاعبين الذين يستهدفهم الاتحاد الجزائري لكرة القدم تحسبا للتعويل عليهم في المستقبل القريب.

وبإمكان اللاعب المولود في فرنسا من أم جزائرية وأب إيطالي تمثيل 3 منتخبات على الصعيد الدولي.

ومن خلال التقرير التالي، ترصد “العين الرياضية” 3 مؤشرات تقرّب ريان شرقي من تمثيل منتخب الجزائر.

تصلّب موقف ديشامب

يواصل ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، تجاهل موهبة أولمبيك ليون، رغم المستويات المميزة التي قدّمها ريان شرقي خلال الموسم الحالي.

وقد ألمح القائد السابق ليوفنتوس في عدة مناسبات إلى وجود منافسة شرسة داخل منتخب “الديكة”، ما يحول دون توجيه الدعوة لبعض المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي.

وبرز ريان شرقي بشكل لافت هذا الموسم، بعدما ساهم في 29 هدفًا بين صناعة وتسجيل، خلال 38 مباراة خاضها في مختلف المسابقات.

قرب تحقق حلم المونديال

ارتفعت حظوظ منتخب الجزائر في التأهل إلى النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم 2026، التي ستُقام في أمريكا الشمالية بمشاركة 48 منتخباً.

ويحتل “الخُضر” صدارة مجموعتهم في التصفيات برصيد 15 نقطة، متقدّمين بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيهم، منتخب موزمبيق.

وبالتالي، فإن حصد 6 نقاط خلال فترة التوقف الدولي المقبلة قد يمنح المنتخب الجزائري دفعة قوية نحو ضمان مقعده في المونديال المقبل.

سابقة عوار.. دافع إضافي

سبق لنجم نادي الاتحاد السعودي أن عانى من التهميش في منتخب فرنسا، حيث تعرض لمعاملة غير منصفة من قبل المدرب ديدييه ديشامب.

واكتفى اللاعب بالمشاركة في مباراة ودية واحدة مع “الديكة”، قبل أن يُغيّر جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية في عام 2023.

وقد تشكل تجربة عوار سابقة ملهمة تدفع ريان شرقي لاختيار تمثيل منتخب الجزائر دولياً، خاصة بعد حسم مستقبله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

aXA6IDE5OC4xNzcuMTIyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز US