
هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان رافائيل غروسي.. تاريخ حافل لدبلوماسي أرجنتيني وسط الملفات النووية | الموسوعة[ad_1]
18/4/2025–|آخر تحديث: 18/4/202502:48 م (توقيت مكة)
رافائيل غروسي دبلوماسي أرجنتيني وُلد عام 1961، وحصل على الماجستير في العلاقات الدولية، ثم الدكتوراه في التاريخ السياسي الدولي من جامعة جنيف.
وتولى مناصب عدة في وزارة الخارجية، وبرز دوليا بخبرته في نزع ومنع انتشار الأسلحة النووية، ثم ترأس عام 2019 الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقاد مفاوضات بشأن ملفات هامة مثل أزمة محطة زاباروجيا الأوكرانية والبرنامج النووي الإيراني.
المولد والنشأة
وُلد رافائيل ماريانو غروسي يوم 12 مارس/آذار 1961 في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، من والدين إيطاليين مهاجرين.
وكان والده صحفيا بينما عملت والدته نحاتة. وله 8 أبناء من زواجين، آخرهما من الدبلوماسية الأرجنتينية سينثيا إتشافاريا.
الدراسة والتكوين العلمي
التحق غروسي بالجامعة الكاثوليكية الأرجنتينية، وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1983، ثم تلقى تدريبا في الأكاديمية الدبلوماسية.
وحصل على الماجستير في العلاقات الدولية والدكتوراه في التاريخ السياسي الدولي من جامعة جنيف. ويجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية.

التجربة العملية
انضم غروسي إلى الخارجية الأرجنتينية عام 1985، وعمل في قسم الشؤون النووية، ثم شغل منصب سفير الأرجنتين لدى بلجيكا والنمسا وسلوفاكيا وسلوفينيا.
وعام 1993 شارك بصفته مفاوضا عن الأرجنتين في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي وقعت ذلك العام.
وبين عامي 1998 و2001، أصبح ممثل الأرجنتين لدى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتولى في العام التالي منصب رئيس هيئة الموظفين بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي.
وأصبح غروسي عام 2007 مدير الشؤون السياسية في الخارجية حتى عام 2009، ثم شغل منصب المدير العام المساعد للسياسات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى 2013.
كما عمل في لجنة نزع السلاح التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وشملت مهامه بعثات إلى كوريا الشمالية لمراقبة المنشآت النووية، وكذلك المفاوضات مع إيران بشأن تجميد برنامجها النووي.
وفي العام نفسه، عُين ممثلا للأرجنتين لدى وكالة الطاقة الذرية وغيرها من المنظمات الدولية الموجودة في العاصمة النمساوية.
وتولى عام 2014 رئاسة “مجموعة موردي المواد النووية” التي تسعى إلى المساهمة في الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وعام 2015، أصبح غروسي رئيس المؤتمر الدبلوماسي بشأن اتفاقية الأمان النووي، الذي دُعي إليه بعد كارثة مفاعل فوكوشيما النووي باليابان عام 2011.
وكان من المقرر أن يتولى رئاسة مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 2020، لكنه اُنتخب رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 3 ديسمبر/كانون الأول 2019، خلفا ليوكيا أمانو الذي توفي بشكل مفاجئ.
بصفته مديرا للوكالة، أجرى نقاشات محورية بشأن التوترات النووية الخطيرة حول العالم، خاصة ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وما أثير من مخاوف بشأن تطوير طهران أسلحة نووية.
وعام 2020، التقى غروسي الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني لمناقشة طلب وصول الوكالة إلى موقعين نوويين في البلاد، إذ كانت تتحقق من تنفيذ طهران التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي بموجب اتفاق “خطة العمل الشاملة المشتركة“.
وعام 2022، تدخل غروسي في الخلاف بين روسيا وأوكرانيا، عندما تعرضت محطة “زاباروجيا” الأوكرانية للتهديد بالاحتلال من الجانب الروسي، إذ قاد مفاوضات بين الطرفين بشأن إنشاء منطقة أمان تضمن سلامة واستقرار المحطة، وهو ما قوبل بإشادة دولية واسعة.
وفي مارس/آذار 2023، زار غروسي طهران بعد أيام من إعلان الوكالة العثور على جزيئات يورانيوم مخصبة بمستوى يقترب من النسبة اللازمة لإنتاج قنبلة نووية، والتقى بالرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين. وقالت مصادر حينئذ إن زيارة غروسي لطهران تهدف لإعادة إطلاق الحوار بشأن النشاط النووي الإيراني.
وأعيد انتخاب غروسي مديرا لوكالة الطاقة الذرية في سبتمبر/أيلول 2023 لفترة جديدة مدتها 4 سنوات. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أجرى مباحثات في طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وناشد حكومة البلاد اتخاذ خطوات لحل القضايا العالقة منذ وقت طويل مع الوكالة.
وزار غروسي طهران في 16 أبريل/نيسان 2025 والتقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، واصفا اللقاء بـ”المهم” ومؤكدا أن “التعاون مع وكالة الطاقة الذرية أمر لا غنى عنه لتوفير ضمانات موثوقة بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، في وقت أصبحت فيه الدبلوماسية مطلوبة بشكل عاجل”.

الجوائز والأوسمة
حصل غروسي على العديد من الجوائز والأوسمة، منها:
- وسام الاستحقاق من البرازيل.
- الميدالية الوطنية من كازاخستان.
- وسام الشرف الذهبي الكبير من النمسا.
- وسام الاستحقاق من إيطاليا.
كما مُنح درجات أكاديمية فخرية عدة من بينها:
- كرسي الجامعة البابوية الكاثوليكية بالأرجنتين.
- دكتوراه فخرية في القانون من جامعة بوينس آيرس.
- درجة فخرية في الهندسة النووية من جامعة ميلانو التقنية.
- دكتوراه فخرية في الدراسات العالمية من جامعة بوسان للدراسات الأجنبية.
[ad_2]
من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
رافائيل غروسي.. تاريخ حافل لدبلوماسي أرجنتيني وسط الملفات النووية | الموسوعة
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.