من مُجربات السلف..ذكر يفتح عليك المسائل المُغلقة

 أوراد الذكر المشروعة المأثورة عن النبى صل الله عليه وسلم تنقسم إلى أوراد مُطلقة ومقيدة 

مطلقة جعلها الشرع الشريف فى كل وقت فلم يُحدد لها زماناً أو مكاناً مُعينناً لقولها ولكنه حث على الاكثار والاستزادة منها 

ومن ذلك ما كان من جوامع الذكر كقول “

” الحمدُ للهِ عددَ ما خلق ، والحمدُ لله مِلْءَ ما خلَق ، والحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ ، والحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، والحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ “

وأوراد مُقيدة ربطها بمكان أو وقت مُعين وبعدد وهيئة حدهها كأذكر الصلاة وأذكار الصباح والمساء وأذكار الخروج ودخول المنزل والخلاء ..وغيرها 

وهنا أورد من الذكر والدعاء مشروعة إلى أنها ليست من المأثورات النبوية ولكنها من المُجربات التى داوم عليها الصالحون ووجدوا اثارها ومن ذلك 

ما ورد عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه إذا استشكلت عليه مسألة دعا الله وذكره فقال: اللهم يا معلم إبراهيم علمني، ويا مفهم سليمان فهمني. فيزول الإشكال 

وقد عده العُلماء من الاذكار التى تُسهل وتفتح على المرء المسائل المُغلقة