
هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان 10 أنشطة سياحية تبرز جمال مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان
هل تتساءلين ما أبرز الأنشطة السياحية التي يمكن للزائرين اكتشافها في طشقند، عاصمة أوزبكستان؟ تلك المدينة التي تمزج بين العراقة والتحديث في قلبها وتستقطب السائحين بمزيج من الثقافة والفن والهندسة المعمارية. من الأسواق التقليدية مثل بازار تشورسو الذي يُعَدُّ واحداً من أكبر أسواق المزارعين في طشقند، حيث يمكن للضيوف التمتع بمشاهدة الجبال الملونة من التوابل والحلويات المحلية، إلى المعالم التاريخية مثل متحف مكتبة مويي مبارك، الذي يضم مصحف عثمان الأثري وأيضاً مدرسة باراك خان التي تحتفظ بروح العصر الإسلامي في فنون الحرف اليدوية.
إلى جانب ذلك، هل يمكن تجاهل جمال حديقة نافوي التي تجمع بين عمارة السوفييت وآثار ما بعد الاستقلال في طشقند؟ أو ربما يُفضل الزائرون زيارة المساجد ذات الطراز الإسلامي مثل مسجد ماينور، الذي يعكس الجمال المعماري الراقي لأوزبكستان. ولماذا لا يكتشفون معالم أخرى مثل برج التلفزيون العملاق، الذي يوفر لهم مشهداً بانورامياً مدهشاً للمدينة من أعلى؟ تتنوع الأنشطة السياحية في طشقند بين الاستكشافات التاريخية والثقافية؛ ما يجعلها وجهة لا تُفوَّت لعشاق السفر والبحث عن التجارب الاستثنائية.
جولة حول بازار تشورسو
يُعَدُّ بازار تشورسو سوق المزارعين الأشهر في طشقند، تعلوه قبة خضراء عملاقة وهو مشهدٌ ساحرٌ من حياة المدينة، يمتد إلى شوارع الطرف الجنوبي للمدينة القديمة. هناك مساحاتٌ واسعة من التوابل مُرتبةٌ في جبالٍ زاهية الألوان وأكياس حبوبٍ ضخمة ومستودعاتٌ كاملةٌ مُخصصةٌ للحلويات وأجود أنواع الخبز والفواكه الطازجة. سيجد هواةُ التذكارات الكورباتشا فرشات جلوس ملونة تٌعرف بالكورباتشا؛ والشابان وهي عباءات تقليدية ثقيلة مبطنة.
استكشاف متحف مكتبة مويي مبارك
أبرز معالم ساحة خاست إمام هو متحف المكتبة هذا، الذي يضم مصحف عثمان الذي يعود إلى القرن السابع الميلادي ويُقال إنه الأقدم في العالم. جلب تيمورلنك، مؤسس أوزبكستان، هذا المصحف الضخم المصنوع من جلد الغزال خلال إحدى الرحلات إلى سمرقند، ثم نقله الروس إلى موسكو عام 1868قبل أن تتم إعادته إلى طشقند عام 1924. يضم المتحف أيضاً 30 أو 40 كتاباً نادراً من القرنين الرابع عشر والسابع عشر ضمن مجموعته، بما في ذلك مصحف بحجم الإبهام في علبة تميمة. تقع المكتبة جنوب شرق الساحة، بجوار مسجد تيلاشاياخ الإسبارطي الذي شُيد عام 1856.
زيارة مدرسة باراك خان
تشغل متاجر الهدايا التذكارية غرف الطلاب في هذه المدرسة التي تعود للقرن السادس عشر والواقعة على الجانب الغربي من ساحة خاست إموم؛ ما يجعلها من أفضل الأماكن لشراء تذكار في اللحظات الأخيرة قبل مغادرة المدينة. تشمل الحرف اليدوية المنسوجات والمنمنمات والأوشحة والحقائب المطرزة والسيراميك وحتى أغلفة الهواتف المحمولة.
الاستمتاع بالفن في بيت التصوير
يستضيف بيت التصوير الفوتوغرافي معارض دورية لأفضل المصورين المعاصرين في أوزبكستان، إضافة إلى معارض لأسماء عالمية في هذا المجال. إنه أحد أكثر الأماكن الفنية تميزاً وجرأة في طشقند.
الاسترخاء في حديقة نافوي
تتمتع أكبر حديقة في وسط مدينة طشقند بمزيج غريب من المباني التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والمباني الحكومية الأوزبكية والآثار التي تعود إلى ما بعد الاستقلال، وكلها تقع في حديقة حديثة مترامية الأطراف.
زيارة مسجد ماينور

يُعَدُّ مسجد ماينور الجديد والمعروف أيضاً بالمسجد الأبيض نسبةً إلى لون رخامه؛ دليلاً على أن معالم أوزبكستان لا تزال تُبدع فن العمارة الإسلامية الرفيع. هُنا؛ تتميز قاعة الصلاة الدائرية الجميلة بمحراب وسقف مزخرفين بشكل رائع.
الصعود إلى برج التلفزيون
هذا العملاق ذو الأرجل الثلاثة، الذي يبلغ ارتفاعه 375 متراً والذي يُجسد التصميم السوفيتي، يقع شمال مركز المدينة، ولكن تمكن رؤيته من جميع أنحاء المدينة. سعر التذكرة يسمح لك بالصعود إلى منصة المشاهدة التي يبلغ ارتفاعها 100 متر، ولكن التصوير ممنوع. على ارتفاع 110 أمتار يوجد مطعم دوَّار يقدم وجبة روسية متوسطة المستوى. يُوصى باصطحاب جواز السفر في أثناء الذهاب إلى البرج لشراء التذكرة.
التقاط الصور مع تمثال تيمور

تنطلق الشوارع الرئيسية في طشقند من شارع أمير تيمور مايدوني، حيث يحتل هذا التمثال لتيمور أو تيمورلنك، مؤسس أوزبكستان مكان الصدارة في هذه الوجهة الأسيوية. تكشف نظرة تحت التمثال أن الحصان قد جُرِد من أحد أعضائه، وتُعَدُّ معرفة من سرقه أحد ألغاز طشقند الكبرى. ولحسن الحظ، لا تزال جواهر الحصان الثمينة سليمة، حتى الآن. لقد ازدهر أسلوب تيمور في الهندسة المعمارية الذي يُطلق عليه اسم تيموري تيمناً به وهو السبب الرئيسي وراء قدوم الزائرين إلى أوزبكستان، كما ازدهر هذا النمط الهندسي خلال فترة حكمه بين عامي 1370 و1405.
الذهاب إلى قصر الاستقلال
كانت هذه القاعة للحفلات الموسيقية تُعرف سابقاً باسم قصر الصداقة الشعبية، وهي واحدة من عدة مبانٍ رائعة من الحقبة السوفيتية في حديقة نافوي، تبدو كمحطة هبوط على سطح القمر من موقع تصوير فيلم من خمسينيات القرن الماضي.
نظرة على قصر رومانوف
تستحق الواجهة المبنية من الطوب والمزينة بالحيوانات لقصر رومانوف الذي يعود تاريخه إلى العصر القيصري نظرة سريعة، ولكن المبنى نفسه مغلق أمام الجمهور مؤقتاً. تم بناء قصر رومانوف، الواقع في طشقند، عام 1891 وفقاً لتصميم المهندسين المعماريين V.S Geintselman وA.L. Benois لصالح الدوق الأكبر نيكولاي كونستانتينوفيتش، الذي كان قد تم نفيه إلى ضواحي الإمبراطورية في منطقة تركستان. يضم الجناح الأيسر من القصر شقق الدوق الأكبر، بينما يضم الجناح الأيمن شقق زوجته.
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
10 أنشطة سياحية تبرز جمال مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.