
هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان علامات تكشفين بها مشاكل طفلك النفسية من عمر 6 سنوات وحتى 14عامًا[ad_1]
تقرير اليوم تناقش فيه الدكتورة فاطمة الشناوي استشاري طب النفس ومحاضرة التنمية البشرية؛ طرقًا للكشف عن المشكلات النفسية المبكرة لدى الطفل، ثم تضع الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحمايته ومساعدته، وتخبرنا متي يصبح الذهاب للطبيب النفسي ضرورة؟
أمراض الأطفال النفسية

في الوقت الذي كثرت فيه الدراسات والتوصيات التي تهتم بصحة الطفل الغذائية، فإن الاهتمام بصحة الطفل النفسية لم يأخذ حقه بعد، لهذا فإن من الضروري الاهتمام بالمشاكل النفسية للطفل.
ومن الضروري أن تتعرف الأم على الاضطرابات والمشاكل النفسية التي يمكن أن يتعرض لها أطفالها، خاصة أن علاماتها ظاهرة للعيان، وتتمثل في تغيرات تحدث في تفكير أو سلوك الطفل.
هذه التغيرات أو الاضطرابات تؤثر بطبيعة الحال على علاقات الطفل الاجتماعية وقدرته على القيام بأنشطته اليومية في المنزل أو المدرسة، كما تنعكس على طريقة تنظيم مشاعره وتصرفاته.
المشكلات النفسية عند الأطفال تختلف من طفل لآخر، ومن أبرزها:
- القلق والخوف الزائد. الاكتئاب.
- اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- صعوبات التعلم. التوحد.
- التبول اللاإرادي بعد سن 5 سنوات.
- اضطرابات السلوك والتي تشمل: العدوانية أو الانطواء الشديد.
- الوسواس القهري. اضطرابات الأكل.
- التغير المفاجئ أو المستمر في سلوك الطفل.
أسباب الحزن عند الأطفال تعرفي إليهابالتفصيل
يُفضل اكتشاف المشكلة مبكرًا

نعم: الاكتشاف المبكر للمشكلة النفسية يساعد على سرعة حلها، وعدم تمكنها من عادات وسلوكيات الطفل؛ بالاكتشاف المبكر تكون استجابة الطفل أسرع، والفرصة سانحة للتدخل العلاجي بشكل مناسب.
استمرار المشكلات دون علاجها، يؤدي إلى اضطرابات شخصية مزمنة، تؤثر على الأداء المدرسي، وتشكل ضررًا كبيرًا على علاقات الطفل الاجتماعية.
تعزيز ثقة الطفل بنفسه العلاج المبكر يساعد على التكيف مع مشكلته، وتطوير مهاراته بشكل طبيعي، ولأن معاناة الطفل النفسية تنعكس بالضرورة على الأسرة، فالاكتشاف المبكر يعد حماية لها من التأثير النفسي السلبي عليها.
علامات يجب الانتباه لها

تغيرات سلوكية مفاجئة:
الطفل أصبح سريع الغضب، أو بدأ يضرب الآخرين، أو بالعكس أصبح منطويًا وهادئًا أكثر من اللازم، كلها تشير إلى وجود اضطراب نفسي ما؛ السلوك أول لغة يعبر بها الطفل عن مشاعره.
تراجع في المستوى الدراسي:
بدأ الطفل يكره المدرسة فجأة، أو فقد اهتمامه بالقراءة أو الحساب، لم يعد يركز أثناء أداء الواجبات، أصبح يعاني من صعوبات تعلم أو توتر عاطفي ناتج عن ضغط نفسي.
أساليب دعم الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم..تابعي تفاصيلها
اضطراب في النوم أو تغيرات في الشهية:
مثل إصابته بالأرق، أو من كثرة النوم، أو فقدان الشهية، أو حالة من الشره المفاجئ، كلها قد تدل على اكتئاب أو قلق مستتر.
سلوكيات غير معتادة منه أو متكررة:
مثل هز الجسم باستمرار وهو جالس وسط الناس، قضم الأظافر، شد الشعر، تكرار كلمات أو حركات بعينها، كلها تعد مؤشرًا على التوتر أو الوسواس القهري أو اضطرابات أخرى.
الشعور بالخوف بشكل زائد أو التعلق المفرط بكِ:
إذا أصبح يخاف من النوم بمفرده، أو من الظلام، أو يرفض الذهاب إلى المدرسة خوفًا من الانفصال عنك، فقد يكون يعاني من قلق الانفصال أو قلق اجتماعي لسبب ما.
يشكو مشاكل جسدية بدون سبب عضوي:
مثل آلام المعدة أو الصداع المتكرر دون سبب طبي واضح، قد تكون علامات على توتر نفسي داخلي أو وسيلة لجذب التعاطف والانتباه.
يكثر الحديث عن الموت أو انعدام القيمة:
إذا قال طفلك كلمات مثل “أنا مش مهم” أو “لا أحد يحبني” أو “نفسي أموت”، فهذه إشارات حمراء لا يمكن تجاهلها؛ لأنها تشير إلى اكتئاب خطير.
أنسب طرق التعامل
- استمعي لطفلك بانتباه: أحيانًا لا يحتاج الطفل سوى إلى من يستمع إليه بلا لوم ولا نقد، نعم خصصي وقتًا يوميًا للحديث معه عن يومه، أصدقائه، مشاعره، وأحلامه، وحتى أخطائه.
- تجنبي اللوم والتوبيخ الفوري: إذا كان الطفل يعاني من مشكلة نفسية، فالصراخ واللوم لن يساعد، بل يزيد الضغط عليه، وربما توقف عن الكلام معك، عامليه بلطف واحتواء.
- سجلي النقاط بمفكرتك الخاصة: دوني الملاحظات من دون أن يراك، حول سلوكيات طفلك التي تلاحظينها: واكتبي متى بدأت؟ كم مرة تحدث؟ ما المواقف التي تثيرها؟ هذه الملاحظات مهمة عند عرض الطفل على مختص لعلاجه.
- استشيري طبيبا نفسيًا: لا تترددي في عرض الطفل على أخصائي نفسي للأطفال، ولكن لا تعاملي طفلك وكأنه مريض نفسي، لكن جلسة واحدة مع الطبيب المختص قد تكشف الكثير وتمنع مضاعفات المشكلة.
- تعاوني مع معلمي المدرسة: وتواصلي مع المعلمات أو الأخصائي الاجتماعي في المدرسة؛ لمتابعة سلوك الطفل خارج المنزل، معلمو المدرسة يكشفون لك ما لا ترينه في البيت.
أسباب قد تزيد من إصابة الطفل بمشكلات نفسية

- الخلافات الأسرية أو الطلاق.
- فقدان أحد الوالدين أو الأحباب.
- التعرّض للتنمر.
- العنف الأسري والعقاب الجسدي.
- المقارنة المستمرة مع الأشقاء أو الآخرين.
- الضغوط الدراسية الزائدة.
5 طرق لتدعيم الصحة النفسية للطفل

- اجعلي طفلك يشعر بأنكِ تحبينه دائمًا، بغض النظر عن أدائه أو سلوكه.
- قومي بعمل جدول منتظم للنوم، الدراسة، واللعب يساعد الطفل على الشعور بالأمان.
- اسمحي له باللعب والتعبير بحرية؛ اللعب ليس رفاهية، بل هو وسيلة تعبير وعلاج نفسي للطفل.
- علمي طفلك أن يسمي مشاعره: “أنا غاضب”، “أنا خائف”، “أنا حزين”؛ لفهم نفسه والسيطرة على مشاعره.
- كوني هادئة وصبورة حتى في المواقف الصعبة؛ إذا كنتِ قلقة أو متوترة فسوف يتعلم طفلك نفس السلوك.
ضرورة الذهاب للطبيب النفسي
العلاج النفسي للأطفال يُظهر نتائج ممتازة في معظم الحالات، خاصة إذا تم بشكل مبكر، وتختلف طرق العلاج حسب عمر الطفل ونوع المشكلة.
فهناك العلاج باللعب، العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الأسري، أو الدعم الجماعي للأطفال، وقد يحتاج الطفل إلى دعم دوائي لفترة مؤقتة، تحت إشراف الطبيب.
بعض الحالات لا تحتمل الانتظار مثل:
- إذا وجدت طفلك يكرر الحديث عن الانتحار أو إيذاء النفس.
- تنتابه نوبات غضب شديدة تدمر كل شيء.
- يقوم بسلوك عدواني خطير تجاه الآخرين.
- يفضل العزلة التامة وعدم الكلام لفترات طويلة.
- أصبح لديه فقدان تام للتركيز والانتباه.
*ملاحظة من “سيدتي”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

[ad_2]
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
علامات تكشفين بها مشاكل طفلك النفسية من عمر 6 سنوات وحتى 14عامًا
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.