فايزر هي شركة عالمية لتصنيع الأدوية وتتخذ من مدينة نيويورك من ولاية نيويورك الأمريكية مقرّاً رئيسيّاً.

لمحة تاريخية

سُميت هذه الشركة على اسم مؤسسها الصيدلي "شارلز فايزر" (1906-1824) الألماني الأصل وما لبثت أن اندمجت شركة فايزر بمنافستها الأوروبية "فارماسيا" في العام 2002.

المنتجات

شركة فيزر هي المُصنّع لـدواء "ليبتور"، الدواء الأكثر رواجاً ومبيعا على الإطلاقً ويستخدم لتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، و"ديفلوكان"، الدواء المقاوم للفطريات، "زيثروماكس"، المضاد الحيوي ذو المفعول طويل الأمد، وأخيراً وليس آخراً، "فياغرا"، دواء الضعف الجنسي (ضعف الانتصاب لدى الرجال).

لقاح فيروس كورونا

أعلنت في 9 نوفمبر 2020 أن نسبة فعالية لقاحها لفيروس كوفيد-19 بلغت أكثر من 90٪.

المحكمات والتسويات القانونية

قامت حكومة الولايات المتحدة بفرض غرامة مالية على شركة فيزر في العام 1994 عندما قامت الأخيرة بإنتاج صمامات قلب تالفة مما أودت بحياة 500 شخص على وجه التقريب. ويعرف أن ذات الشركة تقدمت بطلب لمجلس الشيوخ الأمريكي وتطالب المجلس بتشريع قانون يمنع من خلاله المستهلك من رفع القضايا القانونية على الشركات التي تقوم بتصنيع القطع والأجهزة التي تستخدم داخل الجسم البشري.

الأبحاث والتطوير

بالنسبة لدواء الفياجرا اقترح البحث عن دواء لتقليل نسبة انزيم الفوسفوديستريس PDE في الحدود المناسبة بدلا من تثبيط عملها لفترة 4 ساعات ثم تعود كما كانت.. وذلك مثل دواء تقليل الكوليسترول مثلا الذي يحافظ على الحدود التي يجب أن يكون عليها الكوليسترول في الدم ويمكن معرفة ذلك بالتحليل وكدواء علاج زيادة السكر ... وهكذا

فعالية اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد


في إشارة إلى فعالية اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد الذي طورته شركتا "فايزر" الأميركية و"بيونتك" الألمانية، أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأميركية، الثلاثاء، أن تأثير المنتج الجديد يظهر من الجرعة الأولى.

ويعطى اللقاح المذكور على جرعتين، تفصل بينهما 3 أسابيع، لكن وفق الهيئة الأميركية "يبدو أنه يؤمن الحماية من الفيروس بعد أول جرعة".

ويتوافق الإعلان الأميركي مع ما قدمته دراسات سابقة عن اللقاح، حيث وجدت دليلا عن "الحماية الجزئية من المرض بعد 12 يوما من الجرعة الأولى"، رغم الحاجة إلى جرعتين للحصول على الفائدة الكاملة منه.
وتزامنا مع بدء توزيع اللقاح في بريطانيا، الثلاثاء، قال البروفيسور السير منير بير محمد، إن الأشخاص الذين يتلقون جرعتين من اللقاح "سيصبحون محصنين تماما بعد 7 أيام من الجرعة الثانية".
وأظهرت الدراسات أن لقاح "فايزر" و"بيونتك" فعال بنسبة 95 بالمئة ويعمل مع جميع الفئات العمرية.
وأضافت هيئة الغذاء والدواء الأميركية أن "لقاح فايزر ضد كورونا متسق مع توصياتنا"، في تلميح على ما يبدو لقرب إصدار تصريح بتوزيعه في الولايات المتحدة.
ونصحت الهيئة الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا سابقا بتلقي اللقاح، حيث "قد يصابون مجددا وقد يكون اللقاح نافعا لهم" أيضا.
لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ذكرت الثلاثاء أن شركة "فايزر" أبلغت مسؤولين أميركيين بعدم قدرتها على تأمين كميات كبيرة من اللقاح الذي تطوره مع "بيونتيك" حتى الصيف المقبل.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر، أن "هذا التعذر يأتي نظرا إلى أن دولا أخرى سارعت إلى شراء معظم الكميات التي أنتجتها الشركة أو تلك التي تنوي إنتاجها في الأشهر المقبلة".
وقالت إن توفير كميات ضخمة إضافية من اللقاح قد يصبح ممكنا في أواخر يونيو أو يوليو 2021.



كيف يعمل لقاح فايزر


بعدما أعلنت «فايزر» وشريكتها الألمانية «بيونتك»، أن اللقاح الذي طورتاه ضد فيروس «كوفيد- 19» أثبت فعالية أعلى تصل إلى 95 في المائة، كما أن اللقاح التجريبي نجح بشكل جيد تقريباً بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً.

وتعمل «بيونتك» على ما يسمى لقاح «RNA» ويحتوي على معلومات وراثية حول العامل الممرض، والذي ينتج منه الجسم بروتيناً يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا. ويهدف التطعيم إلى تحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة ضد هذا البروتين لاعتراض الفيروسات قبل دخولها إلى الخلايا وتكاثرها. وتشكل هذه البروتينات التي يستخدمها الفيروس لإصابة خلايا الجسم، هدفاً مغرياً للقاحات والعلاجات المحتملة، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
ويستخدم اللقاح «مرسال الحمض النووي الريبي» (RNA)، وهو مادة وراثية تقرأها خلايانا لصنع البروتينات؛ حيث تعمل هذه المادة على إنتاج أجسام مضادة ضد هذا البروتين لاعتراض الفيروسات قبل دخولها إلى الخلايا وتكاثرها.

وسعت الشركة الأميركية للتغلب على هشاشة هذه المادة، وانهيار الجزيئات الخاصة بها بسرعة حال تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة، عبر بناء شركة «فايزر» حاويات خاصة بها ثلج جاف، وأجهزة استشعار حرارية، وأجهزة تعقب لضمان إمكانية نقل اللقاحات عند -94 درجة فهرنهايت، لحماية فاعلية المادة المستخدمة في اللقاح.

ويتطلب لقاح «فايزر - بيونتك» حقنتين، يفصل بينهما 21 يوماً، لتنشيط جهاز المناعة جيداً، بما يكفي لمحاربة فيروس «كورونا».
ونجح لقاح الشركة الأميركية في وقف الفيروس، من خلال الأجسام المضادة التي تلتصق بطفرات الفيروس التاجي وتميز الفيروس، للتدمير، وتمنع العدوى عن طريق منع الطفرات من الالتصاق بالخلايا الأخرى.

ويتبع ذلك مرحلة قتل الخلايا المصابة، عن طريق تنشيط الخلايا العارضة نوعاً آخر من الخلايا المناعية يسمى الخلية التائية القاتلة، للبحث عن أي خلايا مصابة بفيروس «كورونا» وتدميرها، والتي تعرض شظايا البروتين الشائك على أسطحها.