المصدر: العربية.نت
تسعّر السندات بحسب الطلب عليها، إذ إن ارتفاع الطلب على السند يؤدي لارتفاع سعره وتراجع العائد عليه.
وكلما ارتفع سعر السند، انخفض الربح الذي سيحققه المستثمر عند الاستحقاق.
بينما منحنى العائد، هو الفارق بين العائد على سندات الخزانة طويلة الأجل وتلك قصيرة الأجل.
ويصنف المنحنى على أنه “منحنى العائد الطبيعي”، عندما يكون العائد على السندات قصيرة الأجل أقل من نظيراتها طويلة الأجل.
والعائد الأعلى على السندات طويلة الأجل يشير إلى أن المستثمرين يتوقعون نمو الاقتصاد.
أمّا منحنى العائد المعكوس، فهو عندما يكون العائد على سندات الخزانة قصيرة الأجل أكثر من تلك طويلة الأجل.
والمنحنى المعكوس لسندات الخزانة الأميركية من المؤشرات التي تحذر من قدوم ركود خلال عامين.
ومنحنى العائد بين السندات لأجل عامين وعشر سنوات انعكس قبل كل ركود في أميركا خلال السنوات الخمسين الماضية.
وقال الاحتياطي الفيدرالي إن منحنى العائد بين سندات الـ3 أشهر وسندات الـ10 سنوات أصبح مؤشراً أدق للضعف الاقتصادي المستقبلي.
بينما أشار كال من كريدي سويس وفرانكلين تمبلتون إلى أن البيانات الاقتصادية الأخرى في أميركا قوية ولا تشير إلى ركود.