“كورونا” يجبر دار سينما بباريس لابتكار طريقة لعرض الأفلام.. اعرف القصة

“كورونا” يجبر دار سينما بباريس لابتكار طريقة لعرض الأفلام.. اعرف القصة


فرضت جائحة كورونا المستجد القاتل، قيودا كبيرة علي الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية كافة، وأجبرت العديد من المؤسسات باختلاف أنشطتها في كل الدول علي الإغلاق الكامل منعا لتفشي الفيروس القاتل.


ودور السينما لم تكن استثناء من هذا الوضع، إذ أغلقت دور السينما أبوابها، أمام الجمهور منعا لاجتياح فيروس كورونا المستجد القاتل، وهو نفس الوضع لدار سينمائي في باريس  إذ أجبرهم فيروس كورونا على إغلاق الأبواب، ما جعلهم يفتشون عن بديل للعمل وذلك من خلال عرض الأفلام على جدار مبنى سكني مجاور، وفقا لموقع سبوتنيك.

ك
 


وقال ولفندن منظم الفكرة ومدير الصالة لوكالة رويترز،”قلنا لأنفسنا: إذا لم نعد قادرين على عرض الأفلام للجمهور داخل دار عرض فلنحتل الجدران ونعرض الأفلام في الخارج”.


وأضاف ولفندن “شعرنا أن الحي بحاجة لشكل من أشكال الفعاليات لأنه لم يتبق شيء فالشوارع خاوية والوضع حزين للغاية”.


ومن جانب آخر، قالت كريستين دافنييه وهي رسامة شاهدت الفيلم من شرفة منزلها “إنه أمر رائع… يأخذنا إلى الزمن الماضي عندما كان الناس يشاهدون الأفلام معا”.

زز
 


وتسعى دار السينما بصورة كبيرة لإشراك سكان المنطقة في مبادرتها حيث يقع الاختيار على الأفلام التي تُعرض كل أسبوع بالتشاور مع الجيران.


ويذكر أنه بموجب قيود واجراءات العزل العام، لا يمكن لسكان باريس الخروج إلا لفترات وجيزة لشراء طعام أو لأداء التمارين الرياضية. لكن لا يزال بإمكانهم مشاهدة الأفلام بالنظر من النوافذ أو الخروج إلى شرفات البيوت.


 


مرجـــع,,

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *