أسلحة الصيد .. أنواع مختلفة تعكس مراحل تطور ما بين الماضي والحاضر

أسلحة الصيد .. أنواع مختلفة تعكس مراحل تطور ما بين الماضي والحاضر

تعدّ أسلحة الصيد في الوقت الراهن شاهداً شاخصاً على تطور مسيرة البشرية وتطور فكرة الصيد من الهواية إلى الاحتراف ومن فكرة الإطعام إلى جعلها مهنة مستقلة يتم التكسب منها، حيث مرت أسلحة الصيد بمراحل مهمة في تاريخها، بدأت من الاصطياد بالأدوات الحجرية واستخدام النبل اليدوية، حتى وصلنا في وقتنا الراهن إلى استخدام أسلحة ذات ماركات عالمية معروفة.

كما تعد مسيرة هواة القنص من الترجل على القدمين إلى ركوب الخيل للاصطياد وانتهاء بركوب أفخر السيارات ومطاردة الفريسة , علامة فارقة في تاريخ الصيد.

وقال المختص بالصقور وأسلحة الصيد بدر المحيميد : إن الإنسان قديما وتحديدا في العصر الحجري كان يعتمد اعتمادا كبيراً على الحجارة والعظام في صنع احتياجه من الأدوات ومن ضمنها أدوات الصيد مثل رأس الرمح، والسكين، وغيرها من الأدوات وذلك لأن الصيد في ذلك الزمان كان مهما من أجل توفير ما يقتاتون به لسد جوعهم، مشيرا إلى أن هذه الأدوات تطورت تدريجياً لصنع الفخاخ للصيد وصناعة السهام ومن ثم صهر المعادن وتوظيفها في صناعة السهم والرمح والحربة وغيرها وتم تطوير هذا السلاح شيئاً فشيء حتى تطور الأمر لصناعة البنادق النارية.

من جهته أبان المختص بالصقور وأسلحة الصيد سعد الشمري أن الإنسان منذ قديم الأزل كان يهتم بشكل عام بالسلاح بمختلف أنواعه لأغراض كثيرة منها الصيد والحماية، موضحا أن تطوير أسلحة الصيد تقدم كثيرا مع التطور البشري الهائل عكس ما كان عليه بالعصور القديمة سابقا من استخدام الحجارة ثم البازلت ثم الحديد في صناعة السلاح .




Source link

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *