أخبار اشراق العالم24

مكتب التقييم الإستراتيجي.. مركز بحوث أسسه نيكسون وأغلقه ترامب | الموسوعة

هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان مكتب التقييم الإستراتيجي.. مركز بحوث أسسه نيكسون وأغلقه ترامب | الموسوعة

|

مكتب يتبع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ويحيط بمهامه الغموض، أُسس عام 1973 في عهد الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون ليكون مركزا للبحوث والدراسات في البنتاغون، وتكمن مهمته في استشراف التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة الأميركية والفرص التي تلوح أمامها، وقد أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإغلاقه في مارس/آذار 2025.

التأسيس والهيكلة

أُسس مكتب التقييم الإستراتيجي عام 1973 بقرار من الرئيس الأميركي آنذاك ريتشارد نيكسون، بهدف تقييم القدرات العسكرية للجيش الأميركي ومدى استعداده لمواجهة أي تطورات، فضلا عن توقع التهديدات التي تحيط بالولايات المتحدة على المدى البعيد.

ويعد العبء المالي لمكتب التقييم الإستراتيجي ضئيلا للغاية مقارنة بميزانية البنتاغون البالغة 850 مليار دولار، إذ يعمل بميزانية سنوية تتراوح بين 10 ملايين و20 مليون دولار تقريبا.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فإن المكتب يتألف من 12 مدنيا وعسكريا، أبرزهم لاري سيكويست الذي شغل عضوية مجلس النواب الأميركي عن ولاية واشنطن.

وغالبا ما يعمل المكتب بمساعدة متعاقدين خارجيين، ويصدر تقارير دورية عن نتائج أبحاثه ويسلمها للبنتاغون.

ترأسه منذ تأسيسه حتى عام 2015 الخبير الإستراتيجي أندور مارشال الذي يعد أحد أشهر خبراء الدفاع الأميركيين، وحل محله الخبير العسكري جيم بيكر في مايو/أيار 2015، وهو ضابط برتبة مقدم متقاعد من سلاح الجو الأميركي.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها عام 2015 أن تعيين بيكر في إدارة مكتب التقييم الإستراتيجي يعكس اهتمام وزير الدفاع الأميركي آنذاك آشتون كارتر بتلقي تقييمات تتعلق بالتهديدات التي تحيط بالولايات المتحدة على المدى القريب، فضلا عن إصدار دراسات أمنية طويلة الأجل.

دراسات إستراتيجية

وفقا لتوجيه وزارة الدفاع الأميركية، يجب على مدير المكتب تطوير وتنسيق تقييمات بشأن مكانة واتجاهات وآفاق المستقبل للقدرات العسكرية الأميركية، وكذلك مقارنتها بالإمكانيات العسكرية لبلدان أخرى، وذلك لتحديد التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، سواء على المدى القريب أو البعيد.

وكان المكتب مؤسسة استباقية ومركزا للبحوث الإستراتيجية، وكانت تقاريره تساهم في تشكيل البيئة الجيوسياسية واستقرائها في المستقبل القريب (من 20 إلى 30 سنة).

وقد غطت تقاريره الصراع النووي واستخدام الطاقة في آسيا ونورماندي والوضع في الاتحاد السوفياتي وفرص التفوق العسكري الأميركي، وغيرها.

مكتب التقييم الإستراتيجي.. مركز بحوث أسسه نيكسون وأغلقه ترامب | الموسوعة
مشهد من الجو لمبنى وزارة الدفاع الأميركية (غيتي إيميجز)

وفي عام 2013 أصدر المكتب عقودا بحثية تزيد قيمتها على 10 ملايين دولار لمجموعة متنوعة من المنظمات كلفها بتنفيذ أبحاث أمنية.

إغلاقه

وفي العام نفسه أبدت إدارة الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما رغبتها في إغلاقه، لكنها عدلت عن القرار بعد معارضة 6 وزراء دفاع سابقين.

وفي مارس/آذار 2025 أصدر وزير الدفاع الأميركي بيتر هيغسيث قرارا بإغلاق المكتب من أجل “تحسين الأداء في البنتاغون”.

ووفقا لبيان هيغسيث، فإن “التركيز في المرحلة المقبلة سيكون بشكل جديد على التحديات الملحة للأمن القومي الأميركي”، كما وجّه البنتاغون بإعادة تعيين جميع الموظفين المدنيين العاملين في المكتب في مناصب أخرى داخل الوزارة، في حين أعيد الأفراد العسكريون إلى الخدمة العسكرية.

في المقابل، حذر معارضون من خطورة قرار الإغلاق، في وقت تتزايد فيه التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، وقال خبراء أميركيون -بينهم الخبير الإستراتيجي السابق في البنتاغون توماس ماهنكن- إن “إغلاق مجموعة مخصصة للمنافسة الإستراتيجية طويلة الأجل يهدد بتقويض قدرة البنتاغون على الاستعداد للصراعات المستقبلية”.

من جهته، وصف السيناتور جاك ريد هذه الخطوة بأنها “قصيرة النظر، وتضعف استعدادات الولايات المتحدة”.



من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم
اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
مكتب التقييم الإستراتيجي.. مركز بحوث أسسه نيكسون وأغلقه ترامب | الموسوعة

x .
فيس بوك.


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى