منوعات

تطور الطفل في عامه الأول: بداية من خطوات التأقلم حتى الوصول للاستقلالية

هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان تطور الطفل في عامه الأول: بداية من خطوات التأقلم حتى الوصول للاستقلالية

العام الأول من حياة الطفل مرحلة مهمة جدًا؛ حيث تشهد نموًا وتطورًا جسديًا وعقليًا وعاطفيًا سريعًا للطفل، و التغيرات ملحوظة؛ مما يجعل الرضيع ينتقل من كائن صغير يعتمد كليًا على والديه ويحاول التأقلم، إلى طفل يستكشف العالم من حوله ويصبح مستقلًا إلى حد كبير.
في هذا التقرير تتناول الدكتورة آمال العدلي أستاذة طب الأطفال مراحل تطور الطفل خلال السنة الأولى من عمره، مع توضيح ملامح كل شهر على حدة، وفي النهاية تضع بعض النصائح المفيدة لكل أم.

خطوات الطفل الصغيرة نحو العالم الكبير

تطور نمو الطفل خلال أشهر العام الأول

النمو الجسدي:

عند بلوغ الطفل عامه الأول، يكون قد حقق إنجازات جسدية مثيرة للإعجاب، ويبدأ غالباً بخطوات تعتبر علامة فارقة في تطوره، مثل:

  • وقوف الطفل بثبات.
  • محاولة المشي دون مساعدة.
  • استخدام اليدين للإمساك بالأشياء الصغيرة.
  • زيادة التناسق بين اليد والعين عند التقاط الأشياء أو تحريكها.

التطور العقلي:

  • عقل الطفل في هذا العمر يشبه الإسفنج، يمتص كل ما يدور حوله.
  • يفهم بعض الكلمات والإشارات البسيطة، ويستجيب لاسمه عندما يُنادى.
  • يقوم بتقليد الأصوات أو الحركات التي يراها، وإظهار الفضول أمام الأشياء الجديدة في بيئته.

التواصل الاجتماعي والعاطفي:

  • يظهر الطفل أول ملامح شخصيته العاطفية، مثل الضحك عند الشعور بالسعادة، أو البكاء عند الإحباط.
  • يعبر عن احتياجاته باستخدام الإشارات أو الكلمات البسيطة مثل “بابا” و”ماما”.

تفاصيل العام الأول للطفل:

طفل يبتسم لرؤية أمه

الشهر الأول: محاولات للتأقلم مع العالم الجديد

  • يتفاعل الطفل مع البيئة المحيطة من خلال البكاء، والذي يعتبر وسيلته الرئيسية للتعبير عن حالة الجوع، أو لشعوره بالتعب، أو إحساسه بالانزعاج من شيء ما.
  • تظهر لديه ردود فعل انعكاسية مثل: مص الإصبع، والإمساك بأصابع والديه، كما يميل للتركيز لفترات على الوجوه، ويستطيع التمييز بين الأصوات، ويعرف صوت أمه.
  • يعاني من عدم انتظام النوم، حيث ينام لساعات طويلة لكنه يقطعها باستيقاظه كل بضع ساعات لتناول الحليب.

الشهر الثاني والثالث: طفلك يبتسم لأول مرة ويتفاعل

  • يبدأ الطفل في إظهار مزيد من التفاعل مع العالم من حوله، يبدأ في الابتسام استجابةً للأصوات والوجوه المألوفة.
  • يتحكم بشكل أفضل في عضلات الرقبة ويبدأ برفع الرأس عند الاستلقاء على بطنه.
  • يتفاعل مع الأصوات من خلال إصدار أصوات مناغاة بسيطة.
  • يبدأ في تتبع الأشياء بعينيه وتحريك رأسه نحو الأصوات.

الشهر الرابع إلى السادس: تطورات حركية ملحوظة

  • يبدأ الطفل في التدحرج من البطن إلى الظهر والعكس.
  • يستطيع الإمساك بالأشياء وتحريكها من يد إلى أخرى.
  • يصبح أكثر استجابة للأشخاص المحيطين به، ويستمتع باللعب والتفاعل.
  • يصدر أصواتًا أكثر تعقيدًا، إضافة لقدرته على التعبير عن مشاعره بطريقة أوضح.
  • يبدأ في التعرف على اسمه والاستجابة له.

الشهر السابع إلى التاسع: مرحلة الاستكشاف

طفل يحبو

في هذه المرحلة، يصبح الطفل أكثر حركة واستكشافًا؛ حيث:

  • يبدأ في الجلوس دون دعم لفترات طويلة.
  • يحاول الحبو أو التدحرج للوصول إلى الأشياء التي تثير اهتمامه.
  • يبدأ في فهم تعابير الوجه والاستجابة لها.
  • يمكنه التقاط الأشياء الصغيرة باستخدام إصبعيه.
  • يبدي اهتمامًا متزايدًا بالألعاب التي تصدر أصواتًا.
  • يستمتع بتكرار الأفعال التي تجذب الانتباه.

الشهر العاشر إلى الثاني عشر: تبدأ خطوات الطفل نحو الاستقلالية

  • يبدأ بالوقوف بمساندة الأثاث، وقد يتمكن بعض الأطفال من اتخاذ خطواتهم الأولى.
  • ينطق كلمات بسيطة مثل “ماما” و”بابا”، وقد يتمكن من التعبير عن رغباته بالإشارة.
  • يصبح أكثر وعيًا بالأشخاص الغرباء وربما شعر بالخوف منهم ويظهره.
  • ينتابه بعض القلق عند الانفصال عن والديه.
  • يكتسب مهارة تقليد الأصوات والحركات التي يراها من حوله.
  • يطور مهاراته في التغذية الذاتية؛ من خلال الإمساك بالطعام وتناوله بنفسه.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من الأفضل طلب رأي طبيب الأطفال إذا كان هناك:

  • تأخير ملحوظ في نمو الطفل، وإذا لاحظت هذه الأعراض، فأنت بحاجة إلى استشارة طبيب الأطفال.
  • لم يكن طفلك قادرًا على دعم رقبته أو الاتصال بالعين، أو إصدار الأصوات عند بلوغه 6 أشهر من العمر، فهذا يعني أن هناك شيئًا ما خطأ.
  • لم يكن طفلك قادرًا على الجلوس بدون دعم، أو الاستجابة للأصوات أو إصدار أي صوت، فهذا أمر مثير للقلق أيضًا.
  • وجود ردود أفعال مثل القبضة الضيقة أو المرونة، والبكاء المفرط، يعني أيضًا أن طفلك بحاجة إلى فحص طبي.

نصائح لدعم تطور الطفل في عامه الأول

طفل ينظر إلى وجه أمه

الحديث المستمر معه: التحدث إلى الطفل يساعده في تطوير مهاراته اللغوية والإدراكية.
تشجيع اللعب: فالألعاب التي تناسب عمره تعزز من التطور الحركي والعقلي للطفل.
التفاعل العاطفي: الاستجابة لاحتياجاته بسرعة تعزز شعوره بالأمان وتساعده على تكوين روابط عاطفية صحية.
إتاحة وقت للاستكشاف: السماح له بالحركة والاستكشاف في بيئة آمنة يدعم نموه البدني والعقلي.
مراقبة تطوره: من المهم مراقبة أي تأخر في التطور واستشارة الطبيب إذا لزم الأمر.
*ملاحظة من “سيدتي”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.






تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم
اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
تطور الطفل في عامه الأول: بداية من خطوات التأقلم حتى الوصول للاستقلالية

x .
فيس بوك.


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى