
هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان جريمة تهز المغرب.. تفاصيل مقتل أستاذة على يد طالبها في أرفود
هزّت مدينة أرفود المغربية فاجعة مؤلمة، بعد وفاة أستاذة لغة فرنسية، متأثرة بجروح خطيرة تعرضت لها إثر اعتداء دموي نفذه أحد طلبتها في الشارع، مستخدمًا أداة حادة، في واقعة أثارت صدمة واسعة في الأوساط التربوية والمجتمعية.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، فقد وقع الاعتداء في ظروف صادمة وثّقتها كاميرات المارة، حيث أظهر مقطع فيديو متداول لحظة الهجوم الوحشي على الضحية، التي سقطت أرضًا وسط ذهول المارة.
ونُقلت الأستاذة إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أيام من محاولة إسعافها، ما أعاد إلى الواجهة الجدل المتصاعد حول العنف الموجّه للأطر التعليمية في المؤسسات التكوينية والتربوية.
وفي أول رد فعل نقابي، عبّرت الجامعة الوطنية للتكوين المهني عن استنكارها الشديد للجريمة، ووصفتها بـ”الاعتداء البشع”، معلنة عزمها خوض وقفة احتجاجية رمزية يوم الثلاثاء المقبل عبر ارتداء الشارة الحمراء، تعبيرًا عن الغضب والحزن، وللمطالبة بإجراءات عاجلة تحمي العاملين والعاملات في قطاع التكوين المهني من المخاطر المتزايدة.
وأكدت الجامعة، في بيان رسمي، قلقها البالغ إزاء تصاعد الاعتداءات اللفظية والجسدية ضد الأطر التكوينية، في ظل ما اعتبرته “غيابًا ملموسًا لأي حماية حقيقية” من الجهات المعنية، مطالبة بتدخلات فورية لوقف تفاقم الظاهرة.
ودعت النقابة إلى تعزيز التواجد الأمني داخل المؤسسات، وتوفير عناصر أمنية مؤهلة، إلى جانب مراجعة شاملة للقوانين الداخلية وآليات قبول وتسجيل المتدربين، بما يضمن ضبط سلوكياتهم داخل الحرم التكويني. كما شددت على ضرورة إطلاق حملات توعوية وتحسيسية لترسيخ ثقافة الاحترام والانضباط.
من جهتها، باشرت الجهات الأمنية التحقيق في القضية، وتم توقيف الطالب المتورط، حيث جرى إيداعه السجن في انتظار استكمال التحقيقات من قبل السلطات القضائية المختصة، وسط مطالب شعبية ونقابية بإنزال أقصى العقوبات بحقه، وتحصين المؤسسات التعليمية ضد مثل هذه الانتهاكات.
aXA6IDE5OC4xNzcuMTIyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز
من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
جريمة تهز المغرب.. تفاصيل مقتل أستاذة على يد طالبها في أرفود
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.