اللهم لا تحرمنا رزقها..أعمال يسيره ذات أجور عظيمة

من الاعمال اليسيرة التى وعد المولى عز وجل فيها بالاجور العظيمة ما ورد فى رواية أبو أمامة الباهلي عنه صل الله عليه وسلم 

 “مَن خرَجَ مِن بيتِه متطهِّرًا إلى صلاةٍ مكتوبةٍ، فأجْرُه كأجرِ الحاجِّ المُحرِمِ، ومَن خرَجَ إلى تسبيحِ الضُّحى لا يُنصِبُه إلَّا إيَّاهُ، فأجْرُه كأجرِ المُعتمِرِ، وصلاةٌ على أثَرِ صلاةٍ لا لَغْوَ بينَهما كتابٌ في عِلِّيِّينَ“

وزاد فى رواية  وقال أبو أُمامةَ: الغُدوُّ والرَّواحُ إلى هذه المساجدِ مِن الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ.

ويُعد هذا الحديث من الاحاديث العظيمة الدالة على سعة رحمة الله وسعة كرمه سبحانه حيث وعد الله فيه عباده على لسان حبيبه صلى الله عليه وسلم أنه من مشي إلى صلاة الجماعة وهو متطهر بأجر _الحاج المحرم_

 كما وعد من صلى صلاة الضحى بأجر_ المعتمر_

 ووعد المحافظين على الصلوات مع حفظ اللسان من اللغو بكتاب في _عليين_

وفى صباح يوم الاثنين 14 ابريل 2025 م الموافق 15 شوال 1446 هجرياً 

أن يرزقنا ولا يحرمنا تلك الاجور العظيمة رغم مجهودها البسيط المبذول ولا يحرمنا عطاءه