أخبار اشراق العالم24

زيارة الرئيس السيسى إلى قطر رسالة مهمة لوأد الفتنة بين الأشقاء

هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان زيارة الرئيس السيسى إلى قطر رسالة مهمة لوأد الفتنة بين الأشقاء[ad_1]


الآن .. التكامل والاصطفاف العربى أهم من أى وقت مضى

الاستثمار المشترك هو المنقذ من أزمة مالية عالمية فى الطريق

الجولة الخليجية التى بدأها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة قطر ومن بعدها الكويت الشقيقتين، تحمل أهمية قصوى فى توقيتها وأهدافها والنتائج المتوقعة منها، فهى تأتى أولا بعد محاولات مستميتة من أعداء العرب بإحداث وقيعة بين الدولتين الشقيقتين مصر وقطر ، فعندما يصل السيد الرئيس السيسى إلى العاصمة القطرية الدوحة ويستقبله الأمير تميم رئيس دولة قطر هذا الاستقبال الحافل وبهذا الترحيب الذى يتناسب مع رئيس مصر الشقيقة الكبرى فإنما يدل على حجم الاحترام والتقدير المتبادل، ومن قبل هذا وذاك حجم الأخوة بين الزعيمين الشقيقين.

العالم كله شهد أن مصر وقطر بذلتا من الجهود الكثير والكثير منذ بداية العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين فى غزة فى سبيل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار فى القطاع وإقناع طرفى الصراع الفلسطينى والاسرائيلى بالجلوس إلى مائدة التفاوض برعاية امريكية، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ من تبقى من أهالى القطاع.


وبالفعل نجحت هذه الجهود طوال أشهر مضت فى التوصل إلى هدنة أولى وثانية وإدخال آلاف الشاحنات من المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية والوقود لسكان غزة تخفيفاً من المأساة التى يعيشونها، واستمرت الدولتان فى القيام بهذا الدور المهم الذى يعبر عن الضمير العربى وكانتا خير ممثل للشعوب العربية والإسلامية طيلة أكثر من عام ونصف عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023.


كان من الطبيعى أن يحاول البعض من مثيرى الفتنة تعطيل هذا الدور ببث أخبار من شأنها تعكير الصفو بين البلدين والشعبين الشقيقين، فجاءت هذه الزيارة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى قطر لوأد الفتنة فى مهدها حتى لا تكبر وتأخذ فى طريقها النجاحات التى حققتها الدولتان طوال الاشهر الماضية لنصرة القضية الفلسطينية، ولتأكيد متانة العلاقات الثنائية بين مصر وقطر، وأن اية محاولات للوقيعة بين الدولتين لن تنجح وسوف تتحطم على صخرة الإصرار على الوحدة العربية.


رسالة أخرى مهمة تخرج عن زيارة السيد الرئيس إلى الدوحة وهى أن الوقت قد حان لتحقيق التكامل والاصطفاف العربى فى وجه هذه التحديات غير المسبوقة التى تواجه الأمة العربية، وتهدد بقاءها، لذلك جاءت هذه الزيارة للتأكيد على وحدة الصف العربى، وأن التكامل السياسى والاقتصادى والثقافى أحد أهم الأسلحة فى مواجهة كل محاولات الوقيعة بين الدول والشعوب العربية فى هذا التوقيت المهم من عمر الأمة العربية.


رسالة أخرى قوية نقرأها من هذه الزيارة المهمة التى يقوم بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى قطر والكويت وهى انه فى ظل الأزمة الاقتصادية والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها المباشر على كل دول العالم لن يكون هناك مفر من الوحدة العربية والاستثمار العربى المشترك للنجاة من أزمة مالية عالمية محتملة تلوح فى الأفق، تشبه وربما تفوق الازمة المالية العالمية التى حدثت عام 2008.


هذا التكامل الاقتصادى هو طوق النجاة للدول العربية التى يجمعها اللغة والدين والجغرافيا والتاريخ، فمن خلال هذا التكامل والوحدة الاقتصادية يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتى من كل السلع والمحاصيل الاستراتيجية للدول، وتوطين صناعات كثيرة وإقامة المصانع باستثمارات عربية مشتركة، تقلل من فاتورة الاستيراد من الخارج بالعملات الصعبة وتوفر فرص عمل بالملايين لشباب الوطن العربى دون الاغتراب فى الدول الأوروبية بحثاً عن وظيفة.


من أهم الرسائل فى هذه الزيارة المهمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى قطر أنه لم يعد هناك وقت، وأصبح اصطفاف الشعوب العربية خلف قياداتها الآن هو المنقذ من كل المخاطر الحالية والمحتملة فى ظل هذا المعدل الكبير من المؤامرات التى تحاك ضد العرب، والحروب المعلنة التى لم تعد خافية على أحد، لمحاولة إسقاط الدول العربية الواحدة تلو الأخرى، ولكن فى ظل حالة الوعى واليقظة والانتباه والحذر يمكن للأمة العربية مواجهة كل التحديات مع قيادات وطنية، مخلصة، أمينة ،صادقة مع نفسها ومع شعوبها.

كل الدعوات المخلصة والتمنيات الطيبة لقادة الأمة العربية بالنجاح فى لم الشمل ووحدة الصف وتحقيق التكامل والوحدة الاقتصادية لصالح أوطاننا وشعوبنا فى هذا التوقيت الحرج من تاريخ امتنا العربية.

[email protected]

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

[ad_2]


تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم
اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
زيارة الرئيس السيسى إلى قطر رسالة مهمة لوأد الفتنة بين الأشقاء

x .
فيس بوك.


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى