
هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان تجربتي مع كريمات الوقاية من الشمس: من التجاهل إلى الالتزام التام
إلى كل امرأة تهتم ببشرتها، وتؤمن بأن الجمال لا يأتي فقط من المكياج، بل من العناية الصادقة والمتواصلة، أكتب لكِ هذه الكلمات من واقع تجربة شخصية عشتها مع كريمات الوقاية من الشمس. لم أكن دائماً ممن يحرص على استخدامها، بل كنت أرى أن الشمس ليست بذلك العدو الكبير، وأن بشرتي قادرة على التحمل. لكن مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ تغييرات صغيرة لكنها مزعجة؛ مثل بقع خفيفة، تفاوت في لون البشرة، جفاف مفاجئ، ومظهر باهت لا يزول بسهولة، على الرغم من كل محاولات الترطيب والتقشير.
وهنا بدأت رحلتي الحقيقية؛ رحلة البحث عن واقي شمس مناسب، عن تركيبة لا تترك طبقة دهنية ولا تسبب لي الحبوب، عن منتج يحميني من أشعة الشمس من دون أن يخنق بشرتي. اختبرت أنواعاً كثيرة، ووقعت في أخطاء أكثر؛ من اختيار عامل حماية غير مناسب، إلى تطبيقه بطريقة غير فعالة، أو حتى نسيانه تماماً في الأيام الغائمة. وكل تجربة كانت درساً، وكل منتج كان خطوة نحو فهم أعمق لبشرتي واحتياجاتها.
اليوم، بعد سنوات من التجربة والخطأ، أصبح واقي الشمس جزءاً لا يتجزأ من روتيني اليومي، حتى في أبرد الأيام؛ لأنه ليس فقط درعاً ضد الاسمرار، بل وقاية من التصبغات، التجاعيد المبكرة، وأضرار لا نراها الآن لكنها تتراكم بصمت. وفي هذه السطور القادمة، سأشاركك تجربتي مع كريمات الوقاية من الشمس بكل صدق، بكل ما فيها من محاولات ونتائج، لعلها تكون دليلاً صغيراً لكِ في رحلتكِ نحو بشرة صحية ومحمية.
المرحلة الأولى: بداية الملاحظات المزعجة
بدأت ألاحظ أشياء صغيرة على بشرتي، مثل:
- تصبغات خفيفة لم تكن موجودة من قبل.
- بقع داكنة حول الفم والخدين.
- ملمس خشن رغم الترطيب.
- خطوط تعبير بدأت تظهر مبكراً.
لم يكن عندي حب شباب أو مشاكل واضحة، لكن يبدو أن هناك شيئاً ناقصاً في نضارة بشرتي، وكأنها فقدت إشراقتها. وقتها بدأت أربط الموضوع بالتعرض للشمس، وبدأت رحلة البحث والقراءة.
البحث والتعلم: كيف اكتشفت أهمية واقي الشمس فعلاً؟
قرأت مقالات، تابعت أطباء جلدية على السوشيال ميديا، وبدأت أكتشف معلومات صدمتني:
- أشعة الشمس مسؤولة عن علامات الشيخوخة المبكرة.
- حتى داخل البيت، أشعة UVA (التي تدخل من الزجاج) تسبب تلفاً عميقاً للبشرة.
- واقي الشمس لا يحمي فقط من الاسمرار، بل من التجاعيد، التصبغات، وحتى سرطان الجلد.
- استخدامه كل يوم يقلل من تفاقم التصبغات، ويحافظ على فعالية باقي منتجات العناية.
وقتها أحسست بأن واقي الشمس لياس خياراً، بل ضرورة.
المرحلة الثانية: التجارب والأخطاء
دخلت الصيدلية بحماس، واشتريت أول واقي شمس من دون أي معرفة بالنوع أو التركيبة:
- أول نوع كان ثقيلاً جداً، وجعل وجهي يلمع بطريقة مزعجة.
- الثاني سبب لي حبوباً تحت الجلد.
- الثالث كان أبيض وترك طبقة واضحة على وجهي، وكأنه قناع.
كنت على وشك أن أفقد الأمل، وبدأت أشك بأن بشرتي “لا تتقبل” واقي الشمس. لكن الحقيقة أنني فقط لم أكن أختار المنتج المناسب لنوع بشرتي.
المرحلة الثالثة: التعرف إلى نوع بشرتي واختيار المنتج المناسب
جلست مع نفسي وقررت أن أفهم بشرتي أولاً. وفعلاً عرفت أن بشرتي مختلطة: دهنية في منطقة T، وجافة على الأطراف. وهذا ساعدني على أن أختار واقي شمس:
- بتركيبة خفيفة أو جِل.
- بدون زيوت (Oil-Free).
- ما يسد المسام (Non-Comedogenic).
- يحتوي على حماية واسعة (Broad Spectrum).
جربت واقياً من نوع خفيف جداً، ووقتها أحسست بأنني أخيراً وجدت المنتج المناسب لبشرتي.
يمكنك الاطلاع أيضاً على كريمات واقي الشمس: دليلك لاختيار الحماية المثالية لبشرتك هذا الصيف
روتيني اليومي الآن مع واقي الشمس

اليوم، صار واقي الشمس أهم من أي منتج عندي. لم أخرج من البيت بدونه، وأستخدمه حتى وأنا في البيت لو هناك ضوء شمس داخل من النوافذ.
روتيني اليومي تقريباً كالتالي:
- غسول لطيف.
- تونر أو سيروم فيتامين C.
- مرطب خفيف.
- واقي شمس بكمية كافية (ربع ملعقة صغيرة للوجه، ونفسها للرقبة).
- إعادة التطبيق كل ساعتين.
الدروس التي تعلمتها من تجربتي:
- واقي الشمس هو أهم منتج للعناية بالبشرة، حتى قبل السيروم والمرطب.
- لا يوجد منتج سحري، التجربة ضرورية لكي تجدي النوع المناسب لك.
- الاستمرار هو السر، واقي الشمس لا يعطي نتائج فورية، لكنه يحميكِ من أضرار مستقبلية.
- لا تثقي بالإعلانات فقط، افهمي تركيبة المنتج واحتياجات بشرتك.
- حتى في الشتاء، الأشعة موجودة، وواقي الشمس لا يتوقف.
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
تجربتي مع كريمات الوقاية من الشمس: من التجاهل إلى الالتزام التام
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.