أخبار اشراق العالم24

تخادم «الحوثي» والقاعدة.. وقود لمرحلة «إرهابية» عابرة للحدود

هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان تخادم «الحوثي» والقاعدة.. وقود لمرحلة «إرهابية» عابرة للحدود


عقب صفقة «الشياطين» بين الحوثي وتنظيم القاعدة، أطلقت الحكومة اليمنية جرس إنذار من مخاطر تحالف التنظيمين، مما ينذر بخطر تصدير العنف والإرهاب إلى خارج البلد الآسيوي.

واعتبرت الحكومة اليمنية على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني «إقدام مليشيا الحوثي على إطلاق دفعة جديدة من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة، بينهم القياديان أبو مصعب الرداعي وأبو محسن العولقي، دليلاً إضافيا على استمرار حالة التخادم والتنسيق الميداني بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية».

وقال الإرياني إن الصفقة تمت «برعاية إيرانية مباشرة، لتحقيق أهداف مشتركة للتنظيمين في مقدمتها تقويض سيادة الدولة اليمنية، وتعزيز العنف والتطرف، وتوسيع دائرة العمليات الإرهابية في المنطقة، وتهديد المصالح الإقليمية والدولية».

ليست الأولى

واتهم الإرياني مليشيات الحوثي بإطلاق المئات من عناصر وقيادات تنظيمي القاعدة وداعش من سجني الأمن السياسي والقومي في العاصمة المختطفة صنعاء منذ انقلابها على الشرعية أواخر 2014.

أبرز تلك الصفقات، تلك التي جرت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، عندما أطلقت المليشيات 20 عنصراً إرهابياً، بينهم 16 من القاعدة و4 من داعش، كما أطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2019 ستة عناصر آخرين من التنظيم.

وفي منتصف عام 2020، أطلقت المليشيات 3 من أخطر عناصر القاعدة المتورطين في اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد سبيتان العنزي، وفي 22 أبريل/نيسان من العام نفسه، أطلقت سراح 43 عنصراً من القاعدة من جنسيات مختلفة، بينهم الإرهابي عبدالله المنهالي، الذي اعتُقل بعملية خاصة في منطقة “حلفون” بمحافظة حضرموت.

كما أطلقت في 14 فبراير/شباط 2023 اثنين من عناصر التنظيم، هما “القعقاع البيحاني” و”موحد البيضاني”.

وبحسب الإرياني فإن “هذا الدعم الحوثي لتنظيمي القاعدة وداعش يسهم في إعادة بناء قدرات هذه التنظيمات المتطرفة، ويمكنها من استعادة أنشطتها الإرهابية”.

كما يقوض دعم الحوثيين مكافحة الأجهزة الأمنية لهذه التنظيمات والتي أدت إلى تفكيك بنيتها وتحجيم خطرها، ودحرها من مناطق عدة، أبرزها حضرموت وشبوة وأبين والبيضاء، وشهدت هذه الأخيرة تواطؤا حوثيا مكشوفا، وفقا للمسؤول اليمني.

وأكد الوزير اليمني أن “هذا التحالف الإرهابي يزيد من فرص استغلال الجماعات المتطرفة لحالة الفراغ الأمني في اليمن، ما يعزز من احتمالات إعادة انتشارها الإقليمي، وتهديدها لأمن الدول المجاورة، لا سيما دول الخليج العربي، ويخلق بيئة خصبة للعنف والتطرف والأنشطة الإرهابية العابرة للحدود”.

كما ينذر التحالف بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، بخطر تصدير العنف إلى خارج اليمن، خاصة من خلال تصاعد التهديدات للسفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما يهدد أمن الملاحة الدولية والتجارة العالمية، وينعكس سلبا على الاقتصاد العالمي.

ووفقا للوزير اليمني فإن “تجاهل هذه التهديدات الخطيرة وعدم التعامل معها بجدية، سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار وتصاعد وتيرة الإرهاب، وسيدفع المجتمع الدولي الثمن”.

 واستشهد الإرياني بالهجمات المتكررة التي تنفذها مليشيات الحوثي منذ نحو عام ونصف على خطوط الملاحة الدولية، والتي تمثل نموذجا صارخا للفشل في استباق الخطر والتصدي له قبل استفحاله.

جرس إنذار

‏وجدد المسؤول اليمني “دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذا التهديد المشترك، عبر تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية عالمية، أسوة بالولايات المتحدة الأمريكية”.

كما حث المجتمع الدولي على العمل “على تجفيف مصادر تمويل المليشيات سياسيا واقتصاديا وإعلاميا، وتعزيز دعم الحكومة اليمنية لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي اليمنية، وبناء قدراتها في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله”.

وفي 4 أبريل/نيسان الجاري، كشفت مصادر أمنية وإعلامية يمنية لـ”العين الإخبارية” أن مليشيات الحوثي أطلقت سراح عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي لتعزيز صفوفها القتالية.

وأوضحت المصادر أن من بين المفرج عنهم قياديا يدعى “أبو مصعب الرداعي”، وينحدر من البيضاء، وآخر يدعى “أبو محسن العولقي” من شبوة، بالإضافة إلى 3 أعضاء كانوا ضمن كتيبة تابعة للقيادي حمزة المشدلي، الذي لقي مصرعه في يونيو/حزيران 2024 جراء انفجار في محافظة مأرب.

aXA6IDE5OC4xNzcuMTIyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز US



من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم
اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
تخادم «الحوثي» والقاعدة.. وقود لمرحلة «إرهابية» عابرة للحدود

x .
فيس بوك.


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى