
هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان | أخبار
12/4/2025–|آخر تحديث: 12/4/202503:38 م (توقيت مكة)
حذر برنامج الغذاء العالمي من أن يؤدي الخفض الأميركي الجديد في المساعدات الغذائية إلى تفاقم الجوع المستشري أساسا في أفغانستان، حيث لا تستطيع الوكالة سوى دعم نصف المحتاجين وبنصف الحصص فقط.
وحضت المديرة بالإنابة للبرنامج في أفغانستان موتينتا شيموكا -في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية- الجهات المانحة على تكثيف جهودها لدعم أفغانستان التي تشهد ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وثلث السكان -البالغ عددهم قرابة 45 مليون نسمة- يحتاجون إلى مساعدات غذائية، في حين يعيش 3.1 ملايين على حافة المجاعة، وفق الأمم المتحدة.
وقالت شيموكا: “بالموارد المتاحة لدينا الآن، بالكاد سيحصل 8 ملايين شخص على مساعدة على مدار العام، وهذا فقط إذا حصلنا على كل ما ننتظره من مانحين آخرين”.
وأضافت أن الوكالة بصدد “تقديم نصف حصة لإطالة أمد الموارد المتوافرة لدينا”، وقالت: “في الأشهر المقبلة، سيكون برنامج الأغذية العالمي يقدم المساعدة لمليوني شخص لدرء المجاعة، وهذا رقم ضخم يثير قلقنا”.

انخفاض التمويل
ومع انخفاض التمويل لهذا العام بنسبة 40% على مستوى العالم ونقص التمويل لأفغانستان في السنوات الأخيرة، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى اقتطاع الحصة المبدئية لتلبية الحد الأدنى اليومي الموصى به وهو 2100 سعرة حرارية للشخص الواحد، بحيث بات ألف سعرة حرارية للحصة.
وقالت “إنها حزمة أساسية لكنها منقذه للأرواح”، مضيفة “ونحن المجتمع الدولي يجب أن نتمكن من توفير ذلك”.
ووقَع برنامج الغذاء، كغيره من وكالات الإغاثة، ضحية اقتطاعات التمويل التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن وقّع أمرا تنفيذيا بتجميد المساعدات الخارجية كافة لمدة 3 أشهر عقب تنصيبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان من المفترض إعفاء المساعدات الغذائية الطارئة من هذا القرار، لكن البرنامج قال هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة أعلنت خفض مساعداتها الغذائية الطارئة لـ14 دولة، من بينها أفغانستان، وهو ما يعد “حكما بالإعدام على ملايين الأشخاص” إذا تم تنفيذه.

خفض المساعدات
وسرعان ما تراجعت واشنطن عن قرار خفض المساعدات لـ6 دول، ليس من بينها أفغانستان التي تحكمها سلطات طالبان بعد أن قاتلت قوات بقيادة أميركية لعقود.
وفي حال عدم الحصول على مبالغ تمويل إضافية، فإن “هناك احتمالا أن نضطر للذهاب إلى المجتمعات المحلية وإبلاغها بعدم قدرتنا على دعمها. فكيف يمكنها الصمود؟”.
ولطالما كانت الولايات المتحدة أكبر مانح في العالم، مع تخصيص الجزء الأكبر من المساعدات لأفغانستان أي 280 مليون دولار، لبرنامج الأغذية العالمي في السنة المالية الماضية، حسب أرقام وزارة الخارجية الأميركية.
لكن وكالات الأمم المتحدة الأخرى -بالإضافة إلى منظمات غير حكومية محلية ودولية- تتعرض لضغوط أو تضطر إلى الإغلاق تماما، مما يُثقل كاهل شبكة المنظمات التي تُقدم المساعدات في أفغانستان.
من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان | أخبار
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.