أخبار اشراق العالم24

سوريون: هجوم الشعراني على محافظ السويداء حرية تعبير أم تطاول على الدولة؟ | أخبار

هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان سوريون: هجوم الشعراني على محافظ السويداء حرية تعبير أم تطاول على الدولة؟ | أخبار

|

أثار ظهور الناشطة السورية غادة الشعراني من محافظة السويداء، في مقطع فيديو تهاجم فيه محافظ مصطفى بكور، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

جاءت تصريحات الشعراني على خلفية توقيف مجموعة من أبناء الطائفة الدرزية على أحد حواجز حمص أثناء توجههم إلى محافظة الرقة للمشاركة في فعالية نظمتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

الشعراني ظهرت في الفيديو وهي تصرخ وتوجه اتهامات للمحافظ باستخدام ألفاظ قاسية وغير مناسبة بحق مسؤول في الدولة، ما أثار حالة من الانقسام في الأوساط السورية.

البعض اعتبر تصرفها تطاولًا على الدولة، فيما رأى آخرون أنه يندرج تحت مظلة حرية التعبير رغم ما وصفوه بـه من “عدم ملاءمة الأسلوب”.

المعارضون لتصرف الشعراني وصفوا الفيديو بأنه محاولة لزرع الفوضى والضغط على الدولة من خلال احتجاج صاخب وغير مسؤول.

وأطلقوا وسم #كلنا_محافظ_السويداء وأعلنوا ضامنهم مع محافظ السويداء مصطفى بكور وطالبوا بمحاسبة الشعراني لإساءتها التصرف بحسب قولهم.

وتساءل بعض المغردين عن موقف الشعراني من جرائم نظام بشار الأسد الذي قتل مئات الآلاف من السوريين على مدى سنوات الثورة.

كما أشار آخرون إلى تناقضات في مواقفها، حيث وصفوا تصريحاتها بشأن حقوق الإنسان والدفاع عن الأقليات بأنها محاولة “للظهور بصورة المناضلة”، بينما كانت سابقًا تُبدي تعاطفها مع مسؤولي النظام الذين ارتكبوا مجازر بحق الشعب، على حد وصف منتقديها.

وأضافوا أن رفع الصوت واللهجة العدائية لا يعكسان سوى تدني المستوى الأخلاقي في سلوكك. حتى لو افترضنا صحة هذه الادعاءات، فإن التهجم بهذه الطريقة غير المهذبة لا يُقوّي حجتكِ بأي حال، بل يُظهر مدى الانحدار الأخلاقي الذي تعيشين فيه.

في المقابل، جاء دعم الشعراني من أصوات اعتبرت تصرفها تعبيرًا عن الجرأة والشجاعة في مواجهة الظلم، حيث دافع مؤيدوها عن موقفها تجاه اعتقال وتعذيب ناشطين مدنيين دون مبرر قانوني واضح، مشددين على أن الدفاع عن الحقوق لا يُعتبر تجاوزًا، بغض النظر عن الأسلوب الذي استخدمته.

تناولت الشعراني خلال حديثها موضوع توقيف أبناء السويداء، مشيرة إلى وجود نساء إسرائيليات وإيرانيات، وطفل من الطائفة العلوية عمره سنة و7 أشهر في سجن حارم بمحافظة إدلب.

تصريحاتها أثارت انتقادات حادة من البعض الذين وصفوا حديثها بأنه محاولة لاستعطاف 3 جهات في وقت واحد، متسائلين عن سبب وجود شخصيات إسرائيلية وإيرانية داخل الأراضي السورية.

من جانب آخر، أثنى البعض على طريقة تعامل المحافظ مصطفى بكور مع الموقف، إذ ظهر وهو يستمع إلى الشعراني بهدوء رغم لهجتها القاسية.

واعتبر مغردون أن المحافظ أظهر ضبط النفس والحكمة في مواجهة موقف استفزازي، في حين انتقد آخرون صمته واعتبروه ضعفا في الرد على الاتهامات غير المبررة.





من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم
اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
سوريون: هجوم الشعراني على محافظ السويداء حرية تعبير أم تطاول على الدولة؟ | أخبار

x .
فيس بوك.


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى