أخبار اشراق العالم24

تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف | سياسة

هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف | سياسة

على امتداد الطريق الساحلي المعروف بطريق الرشيد، في قطاع غزة، شوهدت موجات جديدة من النزوح في مشهد مألوف يتكرر منذ بدء الحرب على غزة، حيث اضطرت مئات العائلات الفلسطينية إلى الفرار نحو الجنوب، تحت وقع قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف عدة مناطق في شمال ووسط القطاع.

تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف | سياسة
آلاف الفلسطينيين يفرون مجددًا من شمال غزة باتجاه الجنوب هربا من القصف المتواصل (الفرنسية)

ويأتي هذا النزوح المتجدد في ظل تصعيد عسكري جديد على غزة المحاصرة، شمل سلسلة غارات عنيفة استهدفت إسرائيل فيها، أحياء سكنية ومنازل مدنيين، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ودفع السكان للفرار بحثا عن مأوى أكثر أمنا، في ظل غياب ضمانات للحماية أو المأوى.

Palestinians women rush away with their children during Israeli strikes on a makeshift displacement camp in central Gaza City on March 23, 2025. Israel on March 18 resumed military operations in the Gaza Strip after a period of relative calm, since a January 19 ceasefire with Hamas paused more than 15 months of war, citing deadlock in indirect negotiations on next steps in the truce after its first stage expired earlier in March. (Photo by Omar AL-QATTAA / AFP)
الغارات الإسرائيلية تستهدف مناطق مأهولة، ما يدفع السكان لإخلاء منازلهم (الفرنسية)

ونقل الفلسطينيون ما تبقى لهم من أمتعة فوق عربات خشبية، فيما اكتفى آخرون بحقائب على الظهر، حاملين معهم الأطفال والقلق، وسط طقس حار وقصف يسمع على مقربة من الطريق.

Displaced people flee from the eastern parts of Deir el-Balah to the city centre in the central Gaza Strip on June 8, 2024 amid the ongoing conflict in the Palestinian territory between Israel and Hamas. (Photo by Eyad BABA / AFP)
العائلات تحمل ما تبقى من أمتعتها وتسير على الأقدام تحت حرارة الشمس بحثا عن مأوى جديد (الفرنسية)

وفاقمت موجات النزوح الأخيرة الأزمة، خاصة مع ضعف الإمكانات، وغياب الأماكن المؤهلة للاستيعاب في مناطق الجنوب، حيث تضم أعدادا ضخمة من النازحين المقيمين في مدارس الأونروا والمراكز الصحية والطرقات العامة.

Palestinian families leave the eastern sector of the Gaza Strip on the border with Israel following Israeli airstrikes that targeted northern and other parts of Gaza in the early hours of March 18, 2025. The Israeli army urged Gazans on March 18 to evacuate areas near the border, after it unleashed a wave of deadly overnight strikes, the most intense since a ceasefire began in January. Gaza's civil defence agency said the death toll from a massive Israeli campaign launched throughout the Palestinian territory rose to more than 220 people, including children. (Photo by Bashar TALEB / AFP)
الأمم المتحدة تحذّر من انهيار كامل للوضع الإنساني في قطاع غزة (الفرنسية)

وفي النصيرات ودير البلح وخان يونس ورفح، وصلت أعداد النازحين إلى مستويات غير مسبوقة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وانعدام الخدمات الطبية، لا سيما مع تضرر عدد من المراكز الصحية وخروجها عن الخدمة.

A Palestinian young woman carries belongings as people leave Beit Hanun in the northern Gaza Strip, heading towards Gaza City following Israeli evacuation orders on March 19, 2025. The Israeli military dropped leaflets warning residents of what it called "combat areas" in the north and south of the besieged Palestinian territory, after Israel resumed air strikes following a ceasefire breakdown. (Photo by Bashar TALEB / AFP)
الأطفال والنساء وكبار السن يشكلون النسبة الكبرى من النازحين الجدد (الفرنسية)

وتحذّر منظمات إغاثية من أن الوضع الإنساني جنوب القطاع بلغ مرحلة “الانهيار الكامل”، في ظل انعدام القدرة على تلبية الحاجات الأساسية، وانتشار الأمراض، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، مع غياب أي بوادر فعلية على دخول مساعدات كافية أو فتح ممرات آمنة للمدنيين.

Palestinians rush an injured girl away from the site of Israeli strikes on a makeshift displacement camp in central Gaza City on March 23, 2025. Israel on March 18 resumed military operations in the Gaza Strip after a period of relative calm, since a January 19 ceasefire with Hamas paused more than 15 months of war, citing deadlock in indirect negotiations on next steps in the truce after its first stage expired earlier in March. (Photo by Omar AL-QATTAA / AFP)
النزوح داخل غزة بات متكررا نتيجة القصف المستمر وتوسع رقعة الاستهداف (الفرنسية)

“لا مكان آمن في غزة” لم تعد عبارة إنشائية، بل توصيف دقيق لحال المدنيين المحاصرين تحت القصف، والعالقين في رقعة جغرافية صغيرة لا يجدون فيها مفرا من الموت أو التشريد.



من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم
اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف | سياسة

x .
فيس بوك.


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى