
هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان «لوكاراوا».. كلمة السر بانسحاب النيجر من قوة إقليمية لمحاربة الإرهاب؟
كان لافتا قرار النيجر الانسحاب من قوة عسكرية إقليمية لمحاربة الجماعات المسلحة المتشددة في حوض بحيرة تشاد.
قرار النيجر الذي أعلن قبل أيام أتى في وقت يتصاعد خطر الإرهاب في غرب أفريقيا، حسب تقرير للجنة خبراء أممية عُرض على مجلس الأمن الشهر الماضي، وبالتزامن مع هجمات عدة في مناطق مختلفة من النيجر.
وعزا الجيش النيجري “انسحابه” من القوة الإقليمية المخصصة لمحاربة التنظيمات الإرهابية في حوض بحيرة تشاد، إلى “الرغبة في تعزيز أمن المواقع النفطية”.
تشكيل القوة
وفي عام 2015، أعادت نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر تنشيط “قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات” التي أنشئت في عام 1994 لمحاربة الجماعات الإرهابية في حوض بحيرة تشاد.
وأضحت البحيرة التي تمتد على أربع دول معقلا للإرهابيين، حيث ينشط انطلاقا منها مقاتلون من جماعة “بوكو حرام” وتنظيم “داعش” في غرب أفريقيا.
ويعتبر الجيش النيجري أحد الركائز الأساسية لقوة المهام المشتركة.
وتعرضت منشآت النفط الواقعة في منطقة ديفا (جنوب شرق النيجر) لتهديدات من جماعات مسلحة تهاجم خصوصا خط الأنابيب العملاق الذي ينقل النفط الخام إلى بنين المجاورة.
وبدا أن هجمات جماعة تُسمى “لوكاراوا” تتبع تنظيم “داعش” كان لها دور في في قرار النيجر.
ورصد تقرير أممي أعده فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي “داعش” و”القاعدة” عودة نشاط تلك الجماعة.
التقرير الذي اطلعت “العين الإخبارية” على نسخة منه تناول التطورات التي شهدتها منطقة غرب أفريقيا خلال الفترة من بداية يوليو/تموز إلى ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات يتبع لجنة أنشأها مجلس الأمن الدولي، مهمتها تنفيذ القرارات المتخذة بشأن تنظيمي “داعش” و”القاعدة” وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات ومؤسسات وجماعات.
وذكر التقرير أن أفراد المجموعة التابعة لـ”داعش في غرب إفريقيا”، عادوا إلى الظهور.
كيف ظهرت “لوكاراوا”؟
وأوضح أن جماعة لوكاراوا وصلت في بداية الأمر إلى ولاية سوكوتو النيجرية من مالي في عام 2017 كجماعة أهلية مسلحة تستهدف قطع الطرق داخل الولاية، لكن قوات الأمن النيجيرية طردتها في عام 2022، لتنتقل إلى جمهورية النيجر حيث أقامت مركزًا للوجستيات بالغرب من منطقة بيرنين نكونين وقاعدة عمليات في ميسيرا الواقعة في منطقة تاهوا، في غرب النيجر المتاخمة لبنين ومالي ونيجيريا.
وتتألف جماعة “لوكاراوا” من أكثر من 200 مقاتل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهم مجهزون تجهيزًا جيدًا بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والمقذوفات والمتفجرات والمركبات الجوية بدون طيار المستخدمة لأغراض المراقبة، وكذلك معدات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ورجح التقرير مسؤوليتها عن عدة هجمات من بينها الهجوم على جنود كانوا يحرسون خط النفط “النيجر – بنين” في منطقة دوسو في النيجر في 23 يوليو/تموز 2023، والهجوم الذي وقع في قرية ميرا بولاية كيبي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأشار إلى أن تنظيم “داعش” في غرب أفريقيا ظل أكثر فروع التنظيم نشاطا، وخصوصا في منطقة ديفا في أقصى جنوب شرق النيجر، موضحا أن تنظيم داعش في الصحراء الكبرى ظل يركز أيضا على النيجر ونيجيريا.
وأوضح أنه بسبب الضغوط التي تعرض لها تنظيم داعش في المنطقة الحدودية بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بفعل عمليات مكافحة الإرهاب، وتصدي جماعة “النصرة” التابعة للقاعدة لتوسعه، فقد اتجه للتوسع شرقا، وكانت الهجمات في شمال شرق العاصمة النيجرية نيامي دليلا على نيته استغلال المناطق الخالية من منافسة القاعدة.
aXA6IDE5OC4xNzcuMTIyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز
من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
«لوكاراوا».. كلمة السر بانسحاب النيجر من قوة إقليمية لمحاربة الإرهاب؟
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.