ننقل لكم في اشراق العالم خبر “صور AP: الروس يقولون الوداع الأخير في جنازة زعيم المعارضة أليكسي نافالني
”
تجمع آلاف المشيعين في موسكو لتوديع زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، اليوم الجمعة، بعد أسبوعين من وفاته التي لا تزال غير مبررة في مستعمرة جزائية في القطب الشمالي.
وواجهت الحشود تواجدا مكثفا للشرطة عندما احتشدت في الكنيسة التي أقيمت فيها جنازة نافالني والمقبرة الواقعة في إحدى الضواحي المغطاة بالثلوج حيث دفن أخيرا.
وجلس والدا نافالني، ليودميلا وأناتولي، بجانب النعش المفتوح، يحتضنان وجه ابنهما ويقبلانه قبل إغلاق النعش أخيرًا وإنزاله على الأرض.
وألقى المشيعون الزهور في طريق جثمان نافالني أو اصطفوا لساعات لتكريمه على قبره، وألقوا حفنات من التراب على النعش أثناء تأبينهم.
وردد كثيرون شعارات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحرب في أوكرانيا، مما حول الحدث إلى واحد من أكبر مظاهر المعارضة منذ أن شن الكرملين غزوا واسع النطاق ضد جارته قبل عامين.
وقالت منظمة OVD-Info، وهي جماعة حقوقية تتعقب الاعتقالات السياسية، إنه بينما ظلت جنازة موسكو سلمية نسبيًا، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 131 شخصًا في أحداث في جميع أنحاء روسيا لإحياء ذكرى نافالني. وتم إيقاف معظمهم أثناء محاولتهم وضع الزهور على النصب التذكارية المخصصة لضحايا القمع السوفييتي.
لم تعلن السلطات الروسية بعد عن سبب وفاة نافالني، الذي كان يبلغ من العمر 47 عامًا. واستشهد فريقه بالأوراق التي رأتها ليودميلا نافالنايا والتي تدرج “أسبابًا طبيعية”، على الرغم من أنه مثل أمام المحكمة في اليوم السابق لوفاته عبر رابط فيديو وهو يمزح مع المسؤولين. .
وكان نافالني مسجونًا منذ يناير 2021، عندما عاد إلى موسكو ليواجه اعتقالًا مؤكدًا بعد تعافيه في ألمانيا من التسمم بغاز الأعصاب الذي ألقى باللوم فيه على الكرملين. وقد تم تصنيف مؤسسته لمكافحة الفساد ومكاتبه الإقليمية على أنها “منظمات متطرفة” من قبل الحكومة الروسية في نفس العام.
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.