ننقل لكم في اشراق العالم خبر “تبدأ الهند في استبدال الأفراد العسكريين بالمدنيين استجابة لطلب جزر المالديف
”
نيو دلهي — قالت الهند يوم الخميس إنها بدأت في استبدال العشرات من أفرادها العسكريين في جزر المالديف بموظفين فنيين مدنيين سيشغلون ثلاث طائرات قدمتها الهند لتقديم الخدمات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندير جايسوال إن الدفعة الأولى من الفنيين لتشغيل طائرة هليكوبتر وصلت إلى جزر المالديف.
ويأتي هذا القرار بعد أن طالب رئيس المالديف الجديد محمد مويزو بسحب الأفراد العسكريين الهنود بحلول 15 مارس.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 75 عسكريا هنديا موجودون في جزر المالديف. وتشمل أنشطتهم المعروفة نقل المرضى من الجزر النائية وإنقاذ الناس في البحر. وكانت الهند قد منحت جزر المالديف في وقت سابق طائرة دورنير ومروحيتين.
وتزايدت التوترات بين الهند وجزر المالديف منذ وصول مويزو الموالي للصين إلى السلطة العام الماضي.
وقالت وزارة خارجية المالديف الشهر الماضي إن مسؤولين من البلدين اتفقوا على أن الهند ستكمل سحب قواتها بحلول 10 مايو.
وبعد توليه منصبه، زار مويزو الصين قبل الهند وقال إن صغر حجم جزر المالديف ليس رخصة لأي شخص للتنمر عليها. وكانت تعليقاته ردًا على ما يبدو على دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي في الهند للسائحين لمقاطعة جزر المالديف بعد أن أدلى ثلاثة نواب وزراء جزر المالديف بتعليقات مهينة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
بدأ النزاع في يناير/كانون الثاني عندما نشر مودي صوراً على موقع X، المعروف سابقاً باسم تويتر، لنفسه وهو يتمشى على الشاطئ ويمارس رياضة الغطس في لاكشادويب، وهو أرخبيل هندي تعتقد حكومته أنه يتمتع بإمكانات سياحية غير مستغلة.
ورأى البعض في جزر المالديف أنها محاولة لجذب السياح بعيدا عن شواطئها الرملية البيضاء ومنتجعاتها الجزرية الفاخرة.
وأوقف مويزو نواب الوزراء عن العمل قائلا إن تعليقاتهم لا تعكس سياسة الحكومة. ومع ذلك، أعلن مويزو عن خطط بعد عودته من الصين لإنهاء اعتماد جزر المالديف على الهند وإيجاد أماكن بديلة لمواطني جزر المالديف للحصول على الخدمات التعليمية والصحية واستيراد الغذاء والدواء.
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.