أنفقت الحكومة الهولندية 180 مليون دولار للتعامل مع إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH17
ننقل لكم في اشراق العالم خبر “أنفقت الحكومة الهولندية 180 مليون دولار للتعامل مع إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH17
”
لاهاي، هولندا — أنفقت الحكومة الهولندية أكثر من 166 مليون يورو (180 مليون دولار) في التعامل مع آثار إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH17 فوق شرق أوكرانيا في عام 2014، بدءًا من إعادة جثث الضحايا إلى التحقيق مع بعض المتورطين في إسقاط الطائرة ومحاكمتهم، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. لتقرير رسمي الخميس.
وتم إسقاط طائرة البوينغ 777 التي كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في 17 يوليو 2014، باستخدام صاروخ بوك روسي الصنع تم إطلاقه من منطقة في شرق أوكرانيا يسيطر عليها المتمردون الانفصاليون. قُتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 298 شخصًا، بينهم 196 مواطنًا هولنديًا.
وأدانت محكمة هولندية روسيين وأوكرانيًا مؤيدًا لموسكو في نوفمبر 2022 بالتورط في إسقاط الطائرة وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة. وقد حوكموا غيابياً ولم يتم احتجازهم لقضاء مدة عقوبتهم.
وقضت المحكمة بأن الصاروخ ومنصة إطلاقه تم نقلهما إلى أوكرانيا من قاعدة عسكرية في روسيا وأن منصة الإطلاق عادت إلى روسيا بعد ذلك.
وكلفت المحاكمة والتحقيق الدولي الضخم الذي سبقها ما يزيد على 87 مليون يورو، بحسب محكمة التدقيق الهولندية التي حسبت التكاليف حتى نهاية 2022.
ولا يشمل المبلغ الإجمالي نحو 16.5 مليون يورو دفعتها الحكومة الهولندية لأقاربها العام الماضي كمقدمة على التعويض الذي أمرت المحكمة الهولندية بدفعه الرجال الثلاثة المدانين في إسقاط الطائرة MH17.
وقال التقرير: “يجب أن يدفع الجناة هذا التعويض في نهاية المطاف، لكن هناك تساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانوا سيفعلون ذلك”.
وطلبت الحكومة الهولندية من مدقق حسابات مستقل تقدير التكاليف، حيث تعتزم المطالبة بتعويض من روسيا في قضية رفعتها هولندا وأستراليا أمام منظمة الطيران المدني الدولي. وتنفي موسكو أي دور لها في إسقاط الطائرة.
وتدعم الحكومة الهولندية أيضًا العائلات التي رفعت دعوى ضد روسيا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقالت المراجعة إن إعادة جثث القتلى والتعرف عليها كلفت أكثر من 31 مليون يورو. وبلغت الإجراءات القانونية الدولية والدبلوماسية 5.7 مليون يورو.
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.