إشراقات عالمية

كيف أثر نقص الوقود على عمل سيارات الإسعاف في غزة؟

من صحيفة اشراق العالم 24:

إعلان: شاهد أجمل الأفلام والمسلسلات 2021

أدى شح إمدادات الوقود في غزة إلى خروج عدد من سيارات الإسعاف عن الخدمة، في الوقت الذي تصاعدت العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على مناطق القطاع المختلفة، مما أسفر عن ارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات الماضية.

وبعد 23 يوما من القصف الجوي الإسرائيلي، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى ما يزيد عن 8 آلاف شخص، وما يزيد عن 21 ألف مصاب، وفق آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين لا يزال ما يزيد عن 1870 شخصا تحت الأنقاض.

وعلى الرغم من دخول 117 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة الذي يرزح تحت وطأة ما وصفته الأمم المتحدة بـ”كارثة إنسانية”، إلا أنها لم تتضمن أي شاحنات للوقود نتيجة الرفض الإسرائيلي لتلك الخطوة حتى الآن.

ودعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إلى السماح بإدخال إمدادات الوقود بشكل عاجل إلى قطاع غزة، محذرة من أن مخزونات الوكالة بدأت تنفد وهو ما يجعل الوضع على حافة الهاوية.

وكثّفت عواصم عربية ودولية اتصالاتها خلال الـ72 ساعة الماضية لحشد ضغط دولي، يدفع إسرائيل للموافقة على تسريع دخول المساعدات، وبعدد أكبر، وبشكل خاص “الوقود”.

واستمع موقع “سكاي نيوز عربية” إلى مناشدة صوتية من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني بضرورة إدخال الوقود إلى القطاع؛ لضمان استمرار تشغيل سيارات الإسعاف والمستشفيات، في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية، حيث توقفت 3 سيارات قبل ساعات، من أصل 27 سيارات تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

مخاطر واسعة

من جانبه، كشف المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عبدالجليل حنجل، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، عن الوضع الراهن داخل القطاع في خضم منع إمدادات الوقود منذ ما يزيد عن 23 يوما، قائلا:

  • بالفعل هناك توقف لعدد من سيارات الإسعاف، بسبب النقص الحاد في الوقود، ومع استمرار منع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة، سيتم توقيف عدد إضافي من السيارات.
  • الوقود حاليا يتساوى مع الحاجة الطبية في المستشفيات، لأنه يضمن استمرار تشغيل محطات الأكسجين والكهرباء وهي العصب الذي يحيي هذه المستشفيات، خاصة أننا نتحدث عن العناية المكثفة وأقسام الحضانات وغرف العمليات وأجهزة الغسيل الكلوي، و”كل شيئ سيتوقف في حال استمرار توقف إمدادات الوقود”.
  • الجيش الإسرائيلي يمنع حتى الآن دخول الوقود بشكل مباشر، كما أن الشاحنات التي دخلت من معبر رفح وتسلمتها طواقمنا لا تشمل الوقود.
  • إذا استمر توقف الوقود عن القطاع ستحدث مشكلة كبيرة و”مجزرة داخل المستشفيات”، فالعديد من المرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي، والكثير من الأطفال داخل الحضانات، وحياتهم مرهونة باستمرار تشغيل الكهرباء والأكسجين داخل المستشفيات.
  • نقص الوقود يأتي في ظل الوضع الصحي والإنساني الكارثي داخل القطاع من عدة محاور على رأسها العدد الكبير للإصابات التي تصل إلى المستشفيات يوميا، إذ أعلنت وزارة الصحة عن أكثر من 21 ألف إصابة منذ بداية العدوان وحتى الآن.
  • هناك نقص حاد في المواد والمستهلكات الطبية؛ لأنه يتم استخدامها بشكل يومي للتعامل مع الإصابات التي تصل في كل دقيقة للمستشفيات، في حين أن حجم المساعدات التي تدخل من قطاع غزة لا تعوض بأي حال من الأحوال احتياج القطاع من هذه المستهلكات.
  • في تصريحات لقناة “سكاي نيوز عربية”، حذّر مسؤولون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من توقف خدماتها الأساسية في غزة لقرب نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطات تحلية وضخ المياه وعمل المخابز وتحرك سيارات الأمم المتحدة.

والجدير بالذكر أن خبر كيف أثر نقص الوقود على عمل سيارات الإسعاف في غزة؟ تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.






ينبوع المعرفة
| صحيفة حالة
| الكوره اونلاين
|
موقع المسك
| نص كم
|في بي دبليو الرياضة
|موقع خبركو
|متجر مالي
|ماسنجر المسلم
|سهم نيم
|دار طيبة|تشليح السيارات بالرياض



طعم وكيف  دليل المطاعم والكافيهات   مقاهي الرياض   كافيهات الرياض جلسات خارجية
|أركاني أثاث منازل أفكار تصميم الفلل
|صحيفة رصد الإلكترونية
|موقع نايفكو
|بوابة المعرفة
|موقع خمسه كيلو
|dlil
|كتاكيت
|دليلي التقني
|ffm موقع
|صحيفة دي اي
|موقع UZ
|دليل شمول

خصومات  هدايا وكوبونات  توفير المال  مال واستثمار   صفقات وتسوق    عروض اسواق السعودية   تحسين مالي  كوبونات


 

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر كيف أثر نقص الوقود على عمل سيارات الإسعاف في غزة؟ تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار





اقرأ على الصحيفة


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button