إشراقات عالمية

حماس في موسكو .. هل تنزع روسيا فتيل "قنبلة" الرهائن ؟

من صحيفة اشراق العالم 24:

إعلان: شاهد أجمل الأفلام والمسلسلات 2021

في خضم تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس، وصل وفد من الحركة الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، إلى العاصمة موسكو، دون تقديم الجانب الروسي الكثير من التفاصيل عن المباحثات الجارية أو مضمونها.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة الروسية تندرج في سياق سعي موسكو للعب دور محوري في الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، والتي تهدد باندلاع صراع إقليمي كبير، بالنظر لما تتمتع به من علاقات مع مختلف أطراف الصراع .

تقول الباحثة والخبيرة الروسية في العلاقات الدولية لانا بدفان، في حديث مع موقع “سكاي نيوز عربية “:

  • روسيا تسعى بكل قوة لضمان إطلاق سراح الرهائن لدى حماس من حملة جنسيتها من سياح ومن مواطنين إسرائيليين من أصول روسية، خاصة وأن عددا منهم قد قتل خلال القصف الإسرائيلي لغزة، ولهذا فالموضوع الأبرز على طاولة المباحثات هو موضوع الرهائن بشكل عام من مختلف الجنسيات وليس فقط الروس منهم .
  • حظوظ نجاح موسكو في معالجة ملف الرهائن قوية، بالنظر لما تتمتع به من علاقات جيدة مع مختلف الأطراف المعنية، سيما وأنها لا تصنف حماس منظمة إرهابية، ولديها علاقات تقليدية مع إسرائيل التي اعترف الاتحاد السوفييتي بها مع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
  • هذه الزيارة لا تعني أن موسكو تدعم حماس وهي تلعب دورا محايدا بالمعنى الايجابي الهادف لوقف العنف وضمان التوصل لهدنة إنسانية، وتكثيف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والالتزام بالقرارات الدولية التي تنص على حل الدولتين .
  • فالروس لا يقبلون الانخراط الكامل في الرواية الإسرائيلية والغربية، وهم في مسودات مشاريع ما قدموه من قرارات لمجلس الأمن، أدانوا صراحة ما ارتكبته حماس بحق المدنيين الإسرائيليين لكن في نفس الوقت مع إدانة الردود الانتقامية والعقاب الجماعي والحصار الذي تمارسه إسرائيل بحق قطاع غزة، خاصة وأن الحصار على المدن والسكان يستجلب ذكريات مرة في الذاكرة الجمعية الروسية حينما تعرضت مدن مثل لينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية لحصار مديد طيلة شهور طويلة .
  • فحوى الموقف الروسي مما يجري أنه انعكاس لفشل السياسة الأميركية في المنطقة، وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولهذا تسعى موسكو لإعادة الاعتبار للغة السلام والحوار والشرعية الدولية .

وكانت موسكو قدمت قرارا لمجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار “من دون ذكر حماس”، وانتقدت إسرائيل لاستخدامها “أساليب قاسية” في هجماتها ضد قطاع غزة.

والثلاثاء ذكرت هيئة البث العامة في إسرائيل أن الأخيرة نقلت رسائل إلى روسيا في الأيام الأخيرة، تقول فيها إن “سلوك موسكو والتصريحات ضد إسرائيل لا تتوافق مع خطورة الوضع الذي تعيشه، وهي حالة حرب”.

وقال التقرير إن “إسرائيل تعتبر تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الداعمة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لا تتطابق مع مبادرات موسكو في المنتديات الدولية، مثل اقتراحها في مجلس الأمن الذي فشل في تضمين إدانة صريحة لحماس، وبالتالي تم التصويت عليه بالرفض من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها”.

وقد دانت موسكو هجوم الحركة الذي وقع في 7 أكتوبر الجاري، كما دعمت حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكنها انتقدت مرارا هجوم الأخيرة ودعت إلى تقديم المساعدات لغزة، وحثت على وقف إطلاق النار.

والجدير بالذكر أن خبر حماس في موسكو .. هل تنزع روسيا فتيل “قنبلة” الرهائن ؟ تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.






ينبوع المعرفة
| صحيفة حالة
| الكوره اونلاين
|
موقع المسك
| نص كم
|في بي دبليو الرياضة
|موقع خبركو
|متجر مالي
|ماسنجر المسلم
|سهم نيم
|دار طيبة|تشليح السيارات بالرياض



طعم وكيف  دليل المطاعم والكافيهات   مقاهي الرياض   كافيهات الرياض جلسات خارجية
|أركاني أثاث منازل أفكار تصميم الفلل
|صحيفة رصد الإلكترونية
|موقع نايفكو
|بوابة المعرفة
|موقع خمسه كيلو
|dlil
|كتاكيت
|دليلي التقني
|ffm موقع
|صحيفة دي اي
|موقع UZ
|دليل شمول

خصومات  هدايا وكوبونات  توفير المال  مال واستثمار   صفقات وتسوق    عروض اسواق السعودية   تحسين مالي  كوبونات


 

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر حماس في موسكو .. هل تنزع روسيا فتيل “قنبلة” الرهائن ؟ تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار





اقرأ على الصحيفة


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button