إشراقات عالمية

الاقتصاد سيدفع "ثمنا باهظا" بسبب التصعيد في غزة

من صحيفة اشراق العالم 24:[ad_1]

فالحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر كبدت الاقتصاد الإسرائيلي مليارات الدولارات، كما أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية حادة مع نزوح مئات الآلاف من سكانه للجنوب، وتدمير المنازل والمحال التجارية وتوقف الأنشطة الاقتصادية.

وحذر كل من البنك الدولي وصندوق النقد من مخاطر الأحداث في غزة، حيث قال أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، إن الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أن توجه ضربة “خطيرة” للتنمية الاقتصادية العالمية، فيما أبدت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، قلقها إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح في الحرب بين إسرائيل وغزة وتدمير النشاط الاقتصادي وتقليصه.

وقالت غورغييفا أمام منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار” في الرياض، الأربعاء، إن الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحماس بدأت تؤثر بشكل سلبي على اقتصادات الدول المجاورة في المنطقة، مضيفة: “لدينا دول تعتمد على السياحة، وعدم اليقين أمر قاتل لتدفق السياح”.

وتابعت غورغييفا: “سيشعر المستثمرون بالتردد من الذهاب إلى ذلك المكان. تكلفة التأمين، في حال نقل بضائع، سترتفع. مخاطر وجود المزيد من اللاجئين في البلدان التي تستضيف أساسا الكثير”.

خسائر مليارية في إسرائيل

– قدر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التكلفة المباشرة للحرب على قطاع غزة، بمليار شيكل (246 مليون دولار) يوميا.

– الوزير الإسرائيلي، قال في تصريحاته الأربعاء، إنه سيتم تعديل ميزانية عام 2023-2024، لأنها لم تعد مناسبة بعد الحرب على غزة. 

– عدّلت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” توقعاتها لاقتصاد إسرائيل إلى “سلبية”.

– “ستاندرد آند بورز” قالت إن حرب إسرائيل في غزة قد تمتد على نطاق أوسع ويكون لها تأثير أوضح على الاقتصاد والوضع الأمني في البلاد.

– وضعت وكالتي “موديز” و”فيتش” تصنيف إسرائيل قيد المراجعة السلبية، وهو ما يعني احتمالية خفضه.

– في حالة خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل فإنها ستكون المرة الأولى من جانب أي من وكالات التصنيف الثلاث الرئيسية وهي “ستاندرد آند بورز غلوبال” و”موديز” و”فيتش”.

– أدى إعلان الحرب من جانب إسرائيل على غزة، واستدعاء 360 ألف جندي من قوتها الاحتياطية إلى شبه تعطل في الحياة بإسرائيل.

– تشير التقديرات إلى أن اقتصاد إسرائيل خسر في أول أسبوع من التصعيد نحو 1.5 مليار دولار.

– بحسب التقديرات فإن خسائر إسرائيل قد ترتفع إلى 7 مليارات دولار خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

– الحرب أدت أيضا إلى تعطل المدارس والمصانع وتوقف حركة النقل والسياحة، وأعلنت شركات طيران عدة عن وقف رحلاتها إلى إسرائيل.

– البورصة الإسرائيلية واجهت أيضا نزيفا حادا، كما أن الشيكل هبط مطلع الأسبوع إلى أدنى مستوياته على الإطلاق أمام الدولار.

– خسرت إسرائيل بسبب الصراع الحالي، ما يقرب من 70 من احتياجاتها الغذائية التي كانت تأتي من مستوطنات غلاف غزة.

– خفض بنك إسرائيل المركزي توقعات النمو الاقتصادي لإسرائيل إلى 2.3 بالمئة خلال العام الجاري، مقابل 3 بالمئة في توقعات سابقة.

دمار كامل في غزة

– اعتبر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، الأربعاء، أن قطاع غزة شهد “16 عاما من تراجع التنمية وتدمير الإمكانات البشرية، وفقد الحق في التنمية”.

– الهيئة الأممية قالت بمناسة إطلاق تقريرها السنوي عن الاقتصاد الفلسطيني، إن التداعيات الاقتصادية للحرب بين إسرائيل وحماس “من المستحيل تحديدها”.

– تفرض إسرائيل حصارا كاملا على غزة حيث قطعت عنها المياه والكهرباء والوقود والغذاء.

– أدت الضربات الإسرائيلية المكثفة إلى دمار كامل في غزة، حيث أن حوالي 5500 مبنى سكني تم تدميره بالكامل، و77 في المئة من سكان القطاع فقدوا منازلهم.

– القطاع الذي يعيش أكثر من نصف سكانه في فقر، تعرض أيضا لتدمير البنية التحتية والجامعات والمدارس والشركات والمحال التجارية.

– ألغت إسرائيل تصاريح حوالي 19 ألف عامل فلسطيني من سكان قطاع غزة كانوا يعملون في إسرائيل بشكل يومي.

– يذكر أن ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة عاطلون عن العمل.

– شبكة كهرباء غزة خسرت في أول أسبوعين من التصعيد حوالي 30 مليون دولار.

– الأونكتاد يقدر حجم المساعدات المطلوبة لتعويض ما جرى في غزة بسبب حصاره لسنوات طويلة بمليارات الدولارات.

والجدير بالذكر أن خبر الاقتصاد سيدفع “ثمنا باهظا” بسبب التصعيد في غزة تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر الاقتصاد سيدفع “ثمنا باهظا” بسبب التصعيد في غزة تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار

[ad_2]

اقرأ على الصحيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى