عضو بالكنيست يطالب بوقف "التطهير العرقي" في غزة

قال عضو الكنيست الإسرائيلي، عوفر كسيف، إنه لا ينبغي لعمليات القتل المروعة التي ارتكبها حركة حماس في جنوب إسرائيل، أن تتحول إلى ذريعة للتطهير العرقي، وإن تدمير غزة لن يعيد الضحايا، بل سيمحو ذكراهم في أنهار من دماء المدنيين الأبرياء.

وأضاف كسيف، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الأشخاص الذين يمجدون المذبحة في غزة ويطالبون بتدميرها، بما يصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، يتم الترويج له من قبل نفس الحكومة التي أدى إخفاقاتها إلى القتل الفظيع في جنوب إسرائيل.

وحذر عضو الكنيست، من قيام المستوطنين التي يحميها الجيش الإسرائيلي بقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومواصلة مصادرة الأراضي والتطهير العرقي دون توقف.

وأشار إلى أن أي ضرر يلحق بالمدنيين الأبرياء في إسرائيل أو غزة أو الضفة الغربية يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

ويرى أن السلام هو الأمن واختيار الحياة قيمة عليا يجب أن تنشدها كل حكومة وكل صاحب ضمير.

حصيلة الضحايا

وأكد الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا.

ويحمل هذا الإعلان حصيلة جديدة للرهائن، بعد 10 أيام من الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في مؤتمر صحفي: “أخطرنا عائلات 199 رهينة”.

ومن جهة أخرى، أعلن هغاري مقتل ما لا يقل عن 291 عسكريا إسرائيليا، منذ بدء هجوم حماس.

وكانت إسرائيل أكدت مقتل نحو 1400 شخص في هجمات حماس، وإصابة الآلاف.