أخبار اشراق العالم24

«فرصة واختبار».. طهران تكشف مكان المحادثات المرتقبة مع واشنطن

هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان «فرصة واختبار».. طهران تكشف مكان المحادثات المرتقبة مع واشنطن


في خطوة تشكل فرصة أخيرة قد تعيد رسم معادلات المنطقة إذا ما نجحت، أو تُشعل شرارة مواجهة إذا ما فشلت، أعلنت طهران، الثلاثاء، بدء محادثات مع واشنطن، السبت.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إن بلاده ستعقد مباحثات «غير مباشرة» مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في عُمان، السبت المقبل.

وكتب عراقجي في منشور عبر منصة «إكس» (تويتر سابقًا): «إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب الولايات المتحدة».

ولا يمكن إجراء مثل هذه المحادثات دون موافقة صريحة من خامنئي، الذي قال في فبراير/شباط إن التفاوض مع الولايات المتحدة «ليس ذكيا ولا مشرفا ولا حكيما».

ترامب ومفاجأة محادثات طهران

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف، الإثنين، في تطور مفاجئ، أن بلاده ستبدأ محادثات مباشرة مع إيران حول برنامجها النووي.

وقال خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، إن «اللقاء المرتقب، يوم السبت، سيكون على أعلى مستوى تقريبًا»، مؤكدًا أنه «لن يكون عبر وسطاء».

وأضاف ترامب للصحفيين: «سنعقد اجتماعًا مهمًا جدًا السبت ونتعامل معهم بشكل مباشر»، مضيفًا أنه يأمل بالتوصل إلى اتفاق.

لكنه حذّر في الوقت ذاته: «إذا لم تكن المحادثات ناجحة مع إيران، أعتقد أن إيران ستكون في خطر كبير، وأكره أن أقول هذا، خطر كبير، لأنه لا يمكن لهم امتلاك سلاح نووي».

يأتي التحول المفاجئ في الموقف الأمريكي بعد يوم واحد فقط من رفض طهران الصريح لأي محادثات مباشرة بشأن اتفاق نووي جديد، معتبرة أن «التناقضات» في إدارة ترامب والتهديدات المتكررة تجعل المفاوضات «عديمة المعنى».

وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بشكل أحادي في 2018 خلال ولايته الأولى، مما فجر أزمة دبلوماسية استمرت لسنوات.

كما أثارت تقارير استخباراتية متكررة تكهنات بأن «إسرائيل» قد تلجأ إلى شن ضربة عسكرية ضد منشآت إيرانية، بدعم أمريكي، في حال فشلت المفاوضات الجديدة.

وكشف ترامب الشهر الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يعرض فيها إجراء محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ووفقًا لشخصين مطلعين على الأمر، تضمنت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي جهودًا للتوافق حول الخيارات العسكرية للتعامل مع المواقع النووية الإيرانية في حال اصطدمت مهارات ترامب في عقد الصفقات بحائط مسدود مع طهران.

محادثات على وقع تصعيد 

وتأتي هذه التطورات وسط مؤشرات على تصعيد متزايد بين الطرفين، بينما يلف الغموض مصير الملف النووي الإيراني.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، عقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، استئناف سياسة «الضغوط القصوى» تجاه طهران، مؤكدًا في الوقت نفسه انفتاحه على الحوار للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

ومطلع مارس/آذار، كشف ترامب عن رسالة بعث بها إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء مفاوضات، مع تلويحه بخيار العمل العسكري في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

ومع اقتراب لحظة الحسم في الملف النووي الإيراني، تتزايد المخاوف من انزلاق المشهد نحو تصعيد خطير قد يجرّ المنطقة إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار.

وخلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، والذي فرض قيودًا صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات. وأعادت واشنطن لاحقًا فرض عقوبات أمريكية شاملة.

ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بشكل كبير حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.

وتتهم القوى الغربية طهران بأنها تسعى سرًا لتطوير قدرات تمكّنها من إنتاج أسلحة نووية، عبر رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى درجات أعلى بكثير مما يُفترض أنه مخصص للأغراض المدنية.

لكن إيران تصرّ على أن برنامجها النووي يهدف فقط إلى إنتاج الطاقة لأغراض سلمية.

aXA6IDE5OC4xNzcuMTIyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز US



من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم
اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
«فرصة واختبار».. طهران تكشف مكان المحادثات المرتقبة مع واشنطن

x .
فيس بوك.


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى