
هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. 5 نقاط تشرح المسار
يعود ملف البرنامج النووي الإيراني إلى الواجهة من جديد، مع توجه واشنطن وطهران نحو محادثات في عُمان، مطلع الأسبوع المقبل.
محادثات يقول مراقبون إنها تأتي وسط تعقيدات سياسية وعسكرية، تحمل آمالا وفرصا، لكنها لا تخلو من المخاطر والتحديات.
كما أنها تأتي بعد حملة “الضغط الأقصى” التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تضمنت فرض عقوبات صارمة على إيران وحشد القوات العسكرية في المنطقة.
وقد صرّح ترامب بأنه يُفضل التفاوض على اتفاق، لكنه سيستخدم القوة إذا لزم الأمر.
وفيما يلي تستعرض “العين الإخبارية” بعض النقاط الرئيسية التي تتمحور حولها جولة المحادثات المنتظرة، وذلك استنادا لما ورد في وسائل إعلام أمريكية، بينها “نيوز ويك”.
محادثات مباشرة أم غير مباشرة؟
لا يزال التساؤل حول ما إذا كانت المحادثات ستكون مباشرة أم غير مباشرة يُثير انقساما بين الطرفين.
فالرئيس الأمريكي أعلن أنها ستكون محادثات مباشرة، وأعرب عن اعتقاده بأن الإيرانيين سيوافقون.
ومع ذلك، رفض المسؤولون الإيرانيون طلب ترامب بالتواصل المباشر، وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي، بأن المحادثات ستُجرى بشكل غير مباشر، وأن “أي طريقة تفاوض أخرى” لن تُقبل.
وقد لعب الوسطاء دورا مهمًا في الجولات السابقة، وهو ما قد يكون له تأثير كبير على سير المحادثات هذه المرة أيضا، وفقا لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية.
من سيشارك؟
ستضم المحادثات المقررة في 12 أبريل/نيسان الجاري، كلا من عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وفقا لتقارير إيرانية، وبوساطة عُمانية.
وبحسب “نيوز ويك”، يختلف هذا الإطار التفاوضي عن الاتفاق النووي لعام 2015، الذي وقعته إيران مع عدة قوى دولية، قبل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال رئاسة ترامب الأولى.
الجاهزية العسكرية
سبق الإعلان عن هذه المحادثات، تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، بنشرها قاذفات بي-2، ومجموعة حاملة طائرات هجومية بقيادة “كارل فينسون”، للانضمام إلى حاملة الطائرات هاري إس ترومان، المتمركزة بالفعل في البحر الأحمر والتي تعمل ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
في المقابل، عززت إيران جاهزيتها الدفاعية، مؤكدة مرارا وتكرارا أن قواتها مستعدة لأي هجوم.
كما استعرضت طهران أنظمة دفاعها الجوي والصاروخية المتطورة.
دور الحلفاء
تلعب إسرائيل دورا محوريا في الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط، لا سيما في جهودها الأمنية المشتركة ضد النفوذ الإيراني.
لطالما عبّرت إسرائيل عن قلقها المتزايد بشأن طموحات إيران النووية، دافعة في كثير من الأحيان عن اتخاذ تدابير أشد صرامة لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي مع ترامب، أمس الأول الإثنين: “نحن متحدون في هدفنا المتمثل في منع إيران من امتلاك أسلحة نووية أبدا”.
وتحافظ الولايات المتحدة على علاقات عسكرية قوية مع إسرائيل، وتدعم عملياتها ضد وكلاء إيران، حماس في غزة وحزب الله في لبنان، مع تعزيز التعاون الدفاعي وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
تصعيد أم تهدئة؟
حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن مستويات التخصيب التي وصلت إليها إيران مؤخرا تقترب من مستوى تصنيع القنابل – وهي أعلى بكثير مما تحتاجه معظم مفاعلات توليد الطاقة.
وفي حين تؤكد إيران بأن برنامجها النووي مُخصص للأغراض السلمية، إلا أن إمكانية التسلح لا تزال تشكل مصدر قلق كبير للغرب، مما يدفع باتجاه استئناف المحادثات.
معطياتٌ تبقى المحادثات النووية بين واشنطن وطهران اختبارا دقيقا لمستقبل الاستقرار في المنطقة، حيث ستحدد نتائجها المسار الذي ستسلكه العلاقات الدولية في الفترة القادمة.
aXA6IDE5OC4xNzcuMTIyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز
من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. 5 نقاط تشرح المسار
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.