سفير أميركي يصف تصرفات الصين تجاه اليابان بالإكراه الاقتصادي

اتهم السفير الأميركي لدى اليابان رام إيمانويل الصين، الجمعة، باستخدام “الإكراه الاقتصادي” ضد اليابان من خلال حظر واردات المأكولات البحرية اليابانية.

وجاء القرار الصيني ردا على إطلاق مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المتضررة إلى المحيط، بينما تواصل القوارب الصينية الصيد قبالة سواحل اليابان.

وتعد الصين أكبر سوق للمأكولات البحرية اليابانية، وقد ألحق الحظر أضرارا بالغة بصناعة صيد الأسماك في اليابان.

ونشر إيمانويل أربع صور على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، قال إنها تظهر قوارب صينية تصطاد قبالة السواحل اليابانية بعد أن فرضت الصين الحظر.

وتقول الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة إن إطلاق مياه الصرف الصحي المعالجة، إذا تم تنفيذه كما هو مخطط، سيكون له تأثير محدود على الحياة البحرية وصحة الإنسان.

وفي مطلع الشهر الجاري، قالت وزارة الخارجية اليابانية إن طوكيو أبلغت منظمة التجارة العالمية بأن الحظر الذي تفرضه بكين على المأكولات البحرية اليابانية بعد تصريف مياه ملوثة بالإشعاع معالجة من محطة فوكوشيما النووية “غير مقبول على الإطلاق”.

وفي دعوى مضادة لإخطار الصين للمنظمة في 31 أغسطس بشأن إجراءاتها لتعليق الواردات من المياه اليابانية الذي بدأ الشهر الماضي، قالت اليابان إنها ستشرح مواقفها لدى لجان المنظمة ذات الصلة، وحثت الصين على إلغاء الإجراء على الفور.