إشراقات عالمية

تضارب الأنباء حول "مفرمة اللحم"..هل ستستعيد أوكرانيا باخموت؟

من صحيفة اشراق العالم 24:

خلال الساعات الماضية، أكدت مصادر عسكرية أوكرانية النجاح في تثبيت منصات صواريخ ومعدات عسكرية عقب اختراق خط الدفاع الروسي بالقرب من المدينة منذ أيام، كما نجحت في استعادة قريتي أندرييفكا وكليشيفكا وتحرير أكثر من 50 كيلومترًا من الأراضي.

أما على الجانب الروسي تواصل القوات استهداف المدينة عبر الغارات الجوية، حيث أعلنت وزارة الدفاع توجيه ضربات دقيقة، وبثت صورًا قالت إنها لتدمير مواقع تابعة للجيش الأوكراني في محور باخموت.

حسب محللين ومتخصصين فإن الدعم الغربي لأوكرانيا بالسلاح والعتاد وحزم المساعدات المالية يسلك طرقًا جديدة في الآونة الأخيرة، فإلى جانب إمدادات الأسلحة، تعمل وزاراتي الدفاع الأميركية والبريطانية على دعم كييف استخباراتيا والحديث عن تقدم قوي للجيش الأوكراني خلال الأيام الأخيرة.

باخموت تحت السيطرة

يقول الخبير والباحث الروسي في العلاقات الدولية، تيمور دويدار، إن غالبية التصريحات الصادرة عن المسؤولين العسكريين الأوكرانيين “غير محايدة” ومن جانب تفتقر إلى الدقة والموضوعية ولا أحد يدعم هذه التصريحات في الأوساط الأوروبية إلا طرف واحد (بريطانيا).

كما أن الجانب الروسي أعلن أن باخموت لا تزال تحت سيطرته بالكامل وأي محاولات للتقدم نحو المدينة يتم صدها بشكل مستمر، ويتم دعم التصريحات مقرونةً بالصور والفيديوهات التي تؤكد السيطرة، ناهيك عن تصريحات للرئيس فولوديمير زيلينسكي، تشير إلى بطء الهجوم الأوكراني المضاد دون تحقيق النتائج المرجوة.

ويضيف تيمور دويدار، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن روسيا بذلت جهدًا كبيرًا سابقًا لإخضاع باخموت لسيطرتها في مواجهات امتدت شهورًا ضد قوات أوكرانيا فيما عرف إعلاميًا بـ”مفرمة اللحم” ولن تتنازل قتاليًا عنها بسهولة، فضلا عن أن افتقار الجانب الأوكراني لدعم جوي قوي يستطيع أن يواجه القوات الجوية الروسية المتفوقة يجعل من فرص نجاح كييف في الهجوم المضاد بوجه شامل شبه “معدوم”، بجانب عدة شواهد تؤكد السيطرة الروسية على باخموت خصوصًا.

• تواصل روسيا سيطرتها على خط السكة الحديد الذي يمتد على طول الجسر بين كليششيفكا وT 05-13.

• تهتم أوكرانيا في الأونة الأخيرة بضخ تصريحات حول تقدم على الأرض ضد روسيا لرفع الروح المعنوية.

• إجماع القيادة الأوكرانية برئاسة زيلينسكي على فشل الهجوم المضاد وبطء نتائجه يدفع في طريق التشكك في نجاحات أوكرانية بمحور باخموت.

• وجود تحصينات دفاعية روسية وخنادق وحقول ألغام تمتد على عشرات الكيلومترات أقيمت على مدار أكثر من العام يقلل فرص النجاحات الأوكرانية على الأرض.

أنواع الدعم الجديدة

وفقًا لتقارير صادرة عن الاستخبارات البريطانية قامت القوات المسلحة الأوكرانية بتأمين قريتي كليششيفكا وأندرييفكا، على بعد حوالي 8 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة باخموت بمنطقة دونيتسك، هذا النجاح التكتيكي بحسب الرؤية البريطانية يجعل القوات الأوكرانية أقرب إلى طريق T 05-13، وهو أحد طرق الإمداد الرئيسية إلى باخموت من الجنوب.

يقول ألكساندروفيتش فوروجتسوف المتخصص بالشؤون العسكرية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، إن قوات بلاده نجحت في تدمير الألوية 72 و31 و83 التابعة للجيش الروسي وفقدت قدرتها على القتال بالكامل” في المعارك بالقرب من باخموت.

ويوضح ألكساندروفيتش فوروجتسوف، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن مسار التقدم المحرز في الأسابيع الأخيرة ثمار خبرة القتال لأكثر من عام ونصف من القتال ضد الجيش الروسي وهي الآن لا تركز على جبهة قتالية واحدة بل على معظم الخطوط الأمامية للمواجهة، ومن بينها محور باخموت وليس شبه جزيرة القرم وحدها.

ويُضيف فوروجتسوف، أن اضطرار موسكو إلى إعادة نشر قواتها المحمولة جوًا في قطاع ميليتوبول أضعف دفاعاتها حول باخموت، وهو ما يفسر هجمات جوية قوية شنتها القوات الروسية على مدينة لفيف تسببت في أضرار واسعة لمحاولة التغطية على ما فقدته من أراضي استعادتها قوات أوكرانية منذ الجمعة الماضي.

وكانت كييف بدأت هجوما مضادا في جنوب أوكرانيا وشرقها في يونيو، بعد الحصول على أسلحة غربية وتعزيز وحداتها الهجومية.

والجدير بالذكر أن خبر تضارب الأنباء حول “مفرمة اللحم”..هل ستستعيد أوكرانيا باخموت؟ تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر تضارب الأنباء حول “مفرمة اللحم”..هل ستستعيد أوكرانيا باخموت؟ تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار



اقرأ على الصحيفة


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى