إشراقات عالمية

"بي ام دبليو" تضخ الملايين لتصنيع سيارة كهربائية بهذه الدولة

من صحيفة اشراق العالم 24:

أعلنت الحكومة البريطانية الاثنين أن شركة صناعة السيارات الألمانية “بي ام دبليو” ستستثمر عدة ملايين من الجنيهات الإسترلينية لتحويل مصنع سياراتها “ميني” في أكسفورد بالمملكة المتحدة إلى قطاع السيارات الكهربائية.

وأعلنت الشركة في وقت لاحق أنها ستستثمر أكثر من 600 مليون جنيها إسترلينيا (نحو 750 مليون دولار) في مصنع “ميني” لتحويل هذا الطراز من السيارات المنتج في أكسفورد إلى كهربائية، وكذلك في مصنع سويندون على بعد مئة كيلومتر غرب لندن الذي تنتج فيه قطع سيارات. 

وسيساهم هذا الاستثمار في ضمان استدامة “أربعة آلاف وظيفة”، وفق الحكومة التي أشارت ايضا الى أنه سيعزّز “سلسلة توريد السيارات الكهربائية”، على ما ذكرت وزارة الأعمال والتجارة في بيان.

وترى الوزارة أن هذا الاستثمار يمثل “تصويتا بالثقة” في استراتيجية الحكومة المتعلقة بصناعة السيارات.

وإعلان “بي ام دبليو” يرفع حجم الاستثمار في القطاع إلى 6 مليارات جنيه استرليني (7.5 مليارات دولار) خلال العامين الماضيين.

وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن “استثمارات شركة بي إم دبليو هي مثال ساطع آخر على أن المملكة المتحدة هي أفضل مكان لتصنيع سيارات المستقبل”، مشيدا بدعم حكومته للقطاع من حيث النمو والتوظيف.

وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن ذلك يأتي بعد أيام قليلة من إعلان مجموعة “ستيلانتيس” بدء إنتاج سيارات كهربائية في مصنعها في مدينة إليسمير بورت بعد استثمار 100 مليون جنيه إسترليني.

وفي يوليو، أعلنت المجموعة الهندية تاتا موتورز التي تملك جاكوار لاند روفر، عن استثمار بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني لبناء مصنع ضخم للبطاريات الكهربائية في بريطانيا.

والجدير بالذكر أن خبر “بي ام دبليو” تضخ الملايين لتصنيع سيارة كهربائية بهذه الدولة تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر “بي ام دبليو” تضخ الملايين لتصنيع سيارة كهربائية بهذه الدولة تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار



اقرأ على الصحيفة


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى