إشراقات عالمية

في بريطانيا .. "وزير التيك توك" يثير أسئلة ومخاوف

من صحيفة اشراق العالم 24:

وتساءلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “هل يمثل شابس أفضل خيار لشغل منصب وزير الدفاع؟”.

ونقلت عن مسؤولين عسكريين تحذيرهم بأن رئيس الوزراء، ريشي سوناك يشدد قبضته على الحكومة بعدما استبدال وزير الدفاع بين والاس بغراند شابس، وهو أحد حلفائه المقربين.

وجاءت خطوة تعيين شابس في هذا المنصب البالغة الأهمية مفاجئة لكثيرين في الطبقة السياسية.

ومبعث استغراب هؤلاء هو أن شابس لا يملك أي خبرة سابقة في هذا المجال.

وشغل وزير الدفاع البريطاني العديد من المناصب الحكومية خلال مسيرته السياسية، منها 5 مناصب وزارية العام الماضي، لكنه لا يملك أي خبرة عسكرية.

وكان شابس زار أوكرانيا أخيرا، وكان الغرض المعلن من الزيارة مناقشة قضايا الطاقة.

وفي أولى تصريحاته، قال وزير الدفاع البريطاني إنه “فخور” بتولي المنصب الجديد وسيواصل العمل ضد الحرب التي أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا.

لكن قائدا سابقا في الجيش البريطاني حذر من الوزير الجديد يعرف القليل جدا عن الشؤون الدفاعية، وسيستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يصل إلى السرعة المطلوبة في هذه الأمور.

وليس من الواضح ماذا سيحدث لحساب الوزير على منصة “تيك توك” الصينية مع توليه منصب أكثر حساسية من ذي قبل، بحسب ما تقول “ديلي ميل”، خاصة أن دول الغرب تتهم التطبيق بالتجسس على المستخدمين لصالح حكومة بكين.

وتعهد الوزير الجديد، وهو أيضا عضو في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم، بالإبقاء على حسابه الموثق على “تيك توك”، حيث يتابعه نحو 15 ألف شخص.

ويوظف غراند شابس منصة “تيك توك” للترويج لسياساته بشكل غير تقليدي يبتعد عن الرسميات.

وقال سياسيون في حزب المحافظين إن الوزير قد يجبر على حذف بعض التطبيقات من هاتفه.

والجدير بالذكر أن خبر في بريطانيا .. “وزير التيك توك” يثير أسئلة ومخاوف تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر في بريطانيا .. “وزير التيك توك” يثير أسئلة ومخاوف تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار



اقرأ على الصحيفة


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى