تايلور سويفت أول فنانة تحقق هذا الإنجاز على “سبوتيفاي”

متابعة بتجــرد: لا شك في أن مسيرة نجمة البوب الأميركية، تايلور سويفت، مليئة بالإنجازات، إذ بعد نحو شهرٍ ونصف على تحطيمها رقماً قياسياً في ما يتعلق بألبوماتها، أصبحت أكثر مغنيةٍ في التاريخ تمتلك ألبوماتٍ تتصدر المبيعات رسمياً، وأعلنت منصة سبوتيفاي أن سويفت باتت أول فنانةٍ في تاريخ المنصة، تأسر 100 مليون مستمعٍ شهرياً.

وخلال تغريدةٍ، شاركها الحساب الرسمي للمنصة على تطبيق “إكس”، “تويتر” سابقاً، جاء فيها: “سلوك الملكة، في 29 أغسطس، أصبحت تايلور سويفت أول فنانة في تاريخ (سبوتيفاي) تصل إلى 100 مليون مستمع شهرياً”.

وبذلك، عززت النجمة الأميركية مكانتها على الساحة الفنية كرائدةٍ في هذا المجال. ففي فبراير الماضي، كانت النجمة حققت 100 مليون مستمع شهرياً كافتتاحية، والآن تستمر هيمنة تايلور، لتصبح أول فنانة تتجاوز عتبة الـ100 مليون مستمع.

وفي الوقت الحاضر، يحتل المغني الكندي “ذا ويكند” المركز الأول مع أكثر من 110 ملايين مستمع شهرياً على المنصة، إذ تجاوز حاجز الـ100 مليون، وحفر اسمه في صدارة “سبوتيفاي” في فبراير الماضي. أما المركز الثالث فتستمر القائمة مع “باد باني”، الذي حصد 80 مليون مستمع، يليه إد شيران بـ77 مليوناً.

يأتي هذا الانتصار الجديد لسويفت بعد إصدار ألبومها الثالث المعاد تسجيله بعنوان “سبيك ناو نسخة تايلور” في يوليو الماضي، إذ صعد هذا الألبوم إلى المركز الأول، متغلباً على جميع الألبومات في قائمة “بيلبورد 200″، بمبيعات مذهلة بلغت 716 ألف وحدة مكافئة للألبوم.

يشار إلى أن هذا الألبوم جعل سويفت تحصل على امتيازٍ كبير، يفيد بأنها أول امرأة تكون لها أربعة ألبومات في وقت واحد بقائمة”بيلبورد” لأفضل 10 ألبومات، ما يجعلها الفنانة الثالثة في التاريخ، التي تحقق هذا الإنجاز.

وتمكنت وقتها سويفت من إزاحة مواطنتها النجمة باربرا سترايسند من على العرش، حيث سيطرت الأخيرة على ذلك اللقب لسنوات.
وخلال الجزء الختامي من جولتها الغنائية الأخيرة في لوس أنجلوس، كشفت سويفت أنها مستمرةٌ بإعادة إحياء ألبوماتها القديمة، وأن مشروعها التالي سيكون ألبوم “1989/نسخة تايلور”، حيث من المقرر أن يصدر لأول مرة في الخريف المقبل.

ولم يكن هذا الإعلان بمثابة مفاجأة كاملة للجماهير، حيث ألمحت في وقتٍ سابق إلى أن تاريخ إصدار الألبوم في 27 أكتوبر المقبل، وكشفت النقاب عن صورة الألبوم الجديدة “1989” لجمهورها.

يُذكر أن تايلور سويفت بدأت بإعادة تسجيل ألبوماتٍ عدة لها واستنساخها بطريقةٍ جديدة، بعد أن استحوذ قطب صناعة الموسيقى، سكوتر براون، على شركتها السابقة للتسجيلات “بيغ ماشين”، إذ خاضت معركةً كبيرة عام 2019، بهدف استعادة ملكية تسجيلات ألبوماتها الستة الأولى، وأطلقت منها 3 حتى الآن، كان آخرها “سبيك ناو/نسخة تايلور”، الذي حققت بفضله كل تلك الإنجازات، فيما سيكون ألبوم “1989” الرابع.