أخبار اشراق العالم24

كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلك | سياسة

هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلك | سياسة

يحاول الساسة في الشرق والغرب التطبيع مع حملة إسرائيل العسكرية في قطاع غزة، ولكن غضبا عالميا يحول دون تحقيق ذلك، فقد عاش الناس لأكثر من سنة ونصف معاناة الغزيين عبر الشاشة، بما في ذلك رؤية أجساد الأطفال المهشمة، وصرخات الأهالي المكلومين.

وهذا ما جاء في مقال كاتبة العمود في صحيفة غارديان نسرين مالك، التي أضافت أن هذه المشاهد الدموية تجتاح كيانها على حين غرة، “فتشعرني بالشلل، كما لو أنني عاودت رؤية كابوس نسيته لوهلة، ولكن هذا الكابوس لا صحوة منه ولا خلاص”.

وعلقت بأنه من المستحيل على ضمير البشرية أن يعتاد المشاهد القادمة من غزة، وذكرت أنها رأت “جثمان طفل محطم بلا رأس، وأشلاء بشرية تُجمع في أكياس بلاستيكية، وعوائل تكدست جثث أفرادها فوق بعض”، ولا يمكن للمشاعر أن تبرد أمام فظاعة هذه الجرائم وتعددها مهما كثرت واستمرت.

وانتقدت الكاتبة بشدة تعامل الأنظمة السياسية الغربية -خاصة الولايات المتحدة وأوروبا- مع المصائب في غزة، فهم إما يتجاهلونها ويدعون للعودة إلى طاولة المفاوضات، أو يقمعون الأصوات التي تحتج ضد هذه الجرائم، وخصت بذلك ملاحقة الولايات المتحدة وألمانيا للطلاب والناشطين، وتهديدهم بالاعتقال أو الترحيل.

وأكدت أن إسرائيل تهدف إلى إخضاع العالم لرغباتها عبر فرض قمع شامل على حرية التعبير ومحاولة إخماد أي صوت معارض بمساعدة من داعميها.

“حكومة ظل أخلاقية”

ولكن هذا الاستبداد السياسي لم يُسكت العالم، وفق الكاتبة، بل فجر الغضب في قلوب الشعوب وزاد تضامنهم مع أهل غزة، وقامت الاحتجاجات في كل مكان، من لندن وواشنطن إلى نيويورك، وتشكلت “حكومة ظل أخلاقية” يقودها ناشطون وصحفيون وحقوقيون تسعى لنقل الحقيقة وجرائم إسرائيل في القطاع.

وعلقت الكاتبة بأن محاولات إسرائيل بتقمص دور القاضي وهيئة المحلفين والجلاد بشأن جرائمها في غزة لن تنجح، وخطتها بإبعاد القطاع عن باقي البشرية -عبر منع الصحفيين الأجانب من دخول القطاع، واستهداف الصحفيين المحليين، ومنع المساعدات من الدخول- ستبوء بالفشل.

ويعود ذلك، وفق المقال، إلى أنه كلما زادت محاولات إسرائيل وداعميها بإسكات كل من ناصر غزة، زاد الانتباه والوعي العام حول الوضع الإنساني الذي وضعت إسرائيل العالم أمامه.

وفي ظل تخاذل الحكومات والأنظمة السياسية، انتقل عبء الاحتجاج إلى الشعوب التي باتت تدرك أن الصمت عن الجريمة يعني المشاركة فيها، وأن مقاومة التطبيع مع القتل والظلم هي معركة ضمير عالمي، وفق المقال.

وخلصت الكاتبة إلى أن “الضمير العالمي يشهد على كل جثة غزي، وكل مدينة أحالتها إسرائيل إلى أنقاض، وجسد كل طفل مضرج بالدماء”، وأشارت إلى أنه من المستحيل أن العالم يشهد على تدمير شعب بأكمله يوميا ويستكين، وإذ يختار البعض تجاهل ما يحصل في غزة أو تبريره أو حتى دعمه، إلا أنه لا أحد سيستطيع جعل هذا الواقع أمرا مقبولا.



من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم
اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلك | سياسة

x .
فيس بوك.


اكتشاف المزيد من إشراق العالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى