
هذا الخبر من (اشراق العالم24) نترككم مع تفاصيل الخبر الذي بعنوان ذاب جسده بنار الاحتلال.. كيف علق مغردون على استشهاد أحمد منصور؟ | أخبار
أثار استشهاد الصحفي الفلسطيني، أحمد منصور، حالة من الغضب والحزن في منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن قضى متأثرا بإصابته الخطِرة جراء قصف إسرائيلي، استهدف خيمة للصحفيين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، فارق منصور الحياة بعد ساعات قليلة من إصابته البالغة، حيث احترق حيا داخل الخيمة بمجمع ناصر الطبي، وذاب جسده رغم محاولات إنقاذه من ألسنة النيران الهائلة.
ويعمل منصور في وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، وهو أب لثلاثة أطفال، وقد نُقل إلى المستشفى بإصابات بالغة الخطورة، ودخل في غيبوبة ساعات قليلة قبل أن يفارق الحياة.
وإلى جانب منصور، استشهد أيضا الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، بينما أصيب 9 صحفيين بحروق متفاوتة في القصف الإسرائيلي على خيمتهم، وصفت حالة بعضهم بالخطِرة للغاية.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف خيمة الصحفيين، زاعما أنه استهدف مَن وصفه بـ”المخرب حسن إصليح” الذي يعمل تحت غطاء صحفي، متهما إياه بأنه من عناصر لواء خان يونس، وأنه شارك في هجوم السابع من أكتوبر.
وتصدر وسم “أحمد منصور” مواقع التواصل الاجتماعي، ورصد برنامج شبكات (2025/4/8) جانبا من تعليقات المغردين التي عكست حالة الغضب والصدمة من الجريمة الإسرائيلية.
وكتب حسين زيادة “أحمد منصور كان يحترق أمام أنظار العالم. ذنبه الوحيد أنه أوصل صوت شعبه وفظائع إسرائيل إلى العالم، حتى أصبح هو نفسه الخبر”.
وغرد قاسم المجادي “أحمد منصور لم يحمل سلاحا. كان يحمل كاميرا، وهذا وحده كاف ليرعب كيانا بُني على الكذب والتزييف. كان مجرد وجوده في الميدان تحديا لهم فقرروا أن يمحوه”.
لا تألفوا المشهد
وفي تغريدة أخرى، كتب أحمد يونس “تأملوا المسلمين يحترقون أحياء على أيدي محتل مجرم لا يفهم غير لغة واحدة، وهي لغة القتل والدمار واستعباد الشعوب.. لا تألفوا المشهد، ولكن قرروا ماذا سيكون الجواب أيها العرب؟!”.
وتساءل أبو أحمد في تغريدته “تصف إسرائيل كل الصحفيين في غزة، أنهم إرهابيون.. لماذا يا ترى؟” قبل أن يجيب “لأنها لا تريد نقل ما ترتكبه من جرائم وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.. لكن رغم الاستهدافات فإن الصورة لا تزال مستمرة، ولكن العالم المنافق لا يرى”.
وعلق محمد العريني “مشهد يفتت الأكباد لاحتراق الصحفي الفلسطيني أحمد منصور. إسرائيل ليست دولة ترتكب جرائم ضد الإنسانية.. إسرائيل هي في ذاتها جريمة ضد الإنسانية”.
وانتشر فيديو احتراق الصحفي أحمد منصور حيا على منصات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، لكن برنامج شبكات امتنع عن عرضه نظرا لقسوته وطبيعته المؤلمة والمروعة، واكتفى بعرض اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على الخيمة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بحروق متفاوتة خلال محاولات إنقاذ منصور من النيران، في مشهد عكس حجم المأساة التي يعيشها الصحفيون الفلسطينيون الذين يعملون تحت نيران الاحتلال.
وبعد استشهاد منصور وزميليه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى 211 صحفيا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر عام 2023.
ويستمر استهداف الصحفيين الفلسطينيين رغم ارتدائهم الشارات والسترات الصحفية المميزة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تجرم استهداف الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة باعتبارهم مدنيين.
من العين الإخبارية
تابع آخرالأخبار العاجلة من اشراق
العالم اخبار محلية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والتقنية.
ذاب جسده بنار الاحتلال.. كيف علق مغردون على استشهاد أحمد منصور؟ | أخبار
اكتشاف المزيد من إشراق العالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.