فوائد وأضرار رجيم الكيتو

فوائد وأضرار رجيم الكيتو دائما ما تثير الجدل، يتطلب النظام الغذائي استهلاك كميات كبيرة من الدهون، وكمية معتدلة من البروتين، وكمية محدودة جدا من الكربوهيدرات، بعد اتباع النظام الغذائي لبضعة أيام، يدخل جسمك في الكيتون، مما يعني أنه بدأ في استخدام الدهون للحصول على الطاقة، ولكن ما هي الفوائد والاضرار التي يسببها هذا النظام تعرف عليها معنا خلال هذه السطور في هذه المقالة من مقالاتي الصحية.

 ما هو رجيم الكيتو؟

رجيم الكيتو هو أسلوب تناول منخفض الكربوهيدرات جدا، والدهون العالية، يحصل الأشخاص الذين يعتمدون على هذا النظام الغذائي التقييدي عادة من 70 إلى 80 في المائة من السعرات الحرارية اليومية من الدهون، ومن 5 إلى 10 في المائة من الكربوهيدرات، ومن 10 إلى 20 في المائة من البروتين.

يعتمد هذا النظام الغذائي على التقليل بشكل كبير من استهلاك الكربوهيدرات يوميا حتى يصل الاستهلاك اليوم إلى أقل من 50 جرام، وبعد مرور عدة أيام يكون الجسم قد استهلك كل طاقته من الكربوهيدرات المخزنة ولن يكون أمامه إلا تحويل الدهون الى وقود للجسم وهذه الحالة تسمى فرط الكيتون وهى الطريقة التي خسرها الجسم الدهون الزائدة.

ولكن لان رجيم الكيتو يحتاج الى المزيد من الدراسات لا ننصح بإتباع إلا تحت إشراف طبي وخاصة إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة.

ماذا يمكنك أن تأكل في رجيم الكيتو؟

اكلات نظام الكيتو دايت كثيرة, والشيء المهم في حمية الكيتو هو الدخول في فرط الكيتون وهذا يتطلب منكم استهلاك توازن دقيق من الدهون والبروتين والكربوهيدرات، في النسب المذكورة أعلاه.

يمكنك القيام بذلك بطرق مختلفة، بما في ذلك استخدام مسحوق MCT لصنع وجبات بديلة والعصائر، يمكن الحصول على الدهون من عدة مصادر مختلفة، وأحد الخيارات الصحية بشكل خاص هو زيت جوز الهند.

ماهي فوائد الكيتو دايت؟

فوائد وأضرار رجيم الكيتو تختلف من شخص إلى أخر حسب حالته الصحية، وسوف نتعرف أولا على فوائد رجيم الكيتو والتي تشمل ما يلي:

فقدان الوزن

في البداية قد تسبب الحالة الكيتونية أعراضًا شبيهة بأعراض الأنفلونزا وفقًا لـ Harvard Health Publishing، ولكن بمجرد أن يتكيف الجسم قد تواجه بعض فوائد الكيتو مثل فقدان الوزن.

يحفز النظام الغذائي الكيتوني الجسم على حرق المزيد من الدهون مما يقلل من مخزون الدهون الزائدة وفقًا البحث في أغسطس 2013 في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، يمكن أن يقلل أيضًا من الشهية مع زيادة الشعور بالشبع، مما قد يدفع إلى تناول سعرات حرارية أقل ويؤدي في النهاية إلى فقدان الوزن.

قد يساعد في إدارة مرض السكري من النوع 2

على الرغم من عدم وجود بحث طويل الأمد يُظهر بشكل قاطع أنه فعال في الحالات الطبية خارج نطاق السيطرة على النوبات، فقد وجدت الأبحاث الأولية حول الكيتو أنه قد يساعد في إدارة مشاكل صحية أخرى مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2، وفقًا لورقة نُشرت في ديسمبر 2019 في The Journal للتغذية.

يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 من مقاومة الأنسولين، حيث لا تستطيع خلايا الجسم استخدام الجلوكوز بشكل كافٍ للحصول على الطاقة وتركه يتراكم في الدم، لكن تقييد الكربوهيدرات كما هو الحال في نظام كيتو الغذائي قد يحسن أو يزيل أعراض مقاومة الأنسولين وفقًا للمجلة الأوروبية لأبحاث التغذية السريرية.

يدعم صحة الدماغ

قد يكون هناك أيضًا فوائد معرفية لنظام كيتو الغذائي، على سبيل المثال وُجد أن الكيتو يحسن الذاكرة العاملة والانتباه البصري والقدرة على التبديل بين المهام لدى كبار السن، وفقًا دراسة واحدة صغيرة قصيرة المدى في أغسطس 2016 شملت 19 شخصًا في علم الأدوية النفسية.

هناك أيضًا بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الكيتو قد يساعد في إدارة المشكلات العصبية مثل مرض الزهايمر والصداع النصفي والورم الدبقي، ومع ذلك هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث طويلة المدى لإنشاء هذه الروابط بشكل أفضل.

مخاطر وعيوب حمية الكيتو

على الرغم من الفوائد التي ذكرناها إلا أن هناك عيوبًا في النظام الغذائي الكيتون مثل:

نظام غذائي صارم للغاية

قد يكون من الصعب متابعة رجيم الكيتو خاصة لفترات طويلة من الزمن وفقًا لـ Harvard T.H يمكن أن يؤدي التخصيص الدقيق للغاية للمغذيات الكبيرة إلى صعوبة تناول الطعام بالخارج أو التخطيط للوجبات أثناء التنقل.

قد لا يكون نظام صحي للقلب

عيب آخر في نظام كيتو الغذائي هو أنه قد لا يكون مفيدًا لصحة القلب أو مستدامًا على المدى الطويل بسبب الكميات الكبيرة من الدهون التي تتناولها، هذا يمكن أن يجعل من الصعب بشكل خاص تجنب تناول الكثير من الدهون المتحولة أو المشبعة والتي يمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول لديك وتعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب وفقًا لجمعية القلب الأمريكية (AHA).

قد تأتي الحالة الكيتونية مع آثار جانبية

يجد الغالبية العظمى من الناس أن العيب الأساسي في نظام كيتو الغذائي هو كيف يتفاعل الجسم في البداية مع التخلص من الكربوهيدرات، هذا هو المعروف باسم “انفلونزا كيتو”، على الرغم من أن سبب أنفلونزا الكيتو غير واضح فقد يكون له علاقة باستجابة الجسم لسحب الكربوهيدرات أو التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء وفقًا لـ Harvard Health Publishing.

قد تواجه مجموعة من الأعراض بما في ذلك:

• صداع.
• ضباب الدماغ.
• إعياء.
• التهيج في الجلد.
• غثيان.
• إمساك.
• صعوبة النوم.
• دوخة.

اشرب الكثير من الماء وتناول الطعام للمساعدة في تخفيف هذه الآثار الجانبية حتى يتكيف جسمك.

من السهل الخروج من الحالة الكيتونية

هذا النظام الغذائي صارم لذا فإن تناول الأطعمة غير الملائمة لحمية الكيتو – مثل مصادر الكربوهيدرات أو السكر – يمكن أن يتسبب في خروجك من الحالة الكيتونية، يمكن أن يؤدي الخروج من الحالة الكيتونية دون فترة انتقالية مناسبة إلى:

• زيادة الوزن.
• انتفاخ.
• ارتفاع السكر في الدم.
• زيادة الشهية.
• إدمان السكر.

يمكن أن تعرضك الحالة الكيتونية لخطر الإصابة ببعض الحالات الصحية

عيب آخر لحمية الكيتو هو أن الأشخاص الذين يلتزمون بالنظام الغذائي لفترة طويلة قد يكونون أكثر عرضة لظروف صحية معينة، على سبيل المثال يمكن أن تؤدي طريقة الكيتو في الأكل إلى انخفاض ضغط الدم والإمساك وحصوات الكلى ونقص المغذيات.

أصح طريقة لاتباع حمية الكيتو

على الرغم من وجود قيود قليلة عندما يتعلق الأمر بالأطعمة الغنية بالدهون في نظام كيتو الغذائي، إلا أن هناك مشكلة حيث أن تناول الكثير من الدهون المتحولة والمشبعة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

لذلك قلل من تناول هذه الدهون، يجب أن يحاول معظم البالغين تجنب تناول الدهون المتحولة كلما أمكن ذلك، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بأن تشكل الدهون المشبعة من 5 إلى 6 في المائة فقط من السعرات الحرارية اليومية (التي تصل إلى حوالي 13 جرامًا كحد أقصى إذا كنت تتناول 2000 سعر حراري في اليوم). تشمل مصادر الدهون المشبعة والدهون المتحولة التي يجب الحد منها أو تجنبها ما يلي:

• سمنة.
• لحم أحمر.
• جلد دواجن.
• بعض أنواع الجبن مثل الماعز والشيدر والسويسري.